ألوان البول الثلاثة هذه مؤشر خطير على إصابتك بسرطان البروستاتا

وفقا للخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها لدى الرجال في المملكة المتحدة. وقد يكون اختلاف وتغير لون البول مؤشرا أساسيا على أن الشخص معرض للإصابة بسرطان البروستاتا الذي يؤثر على غدة البروستاتا الصغيرة الموجودة في منطقة الحوض لدى الرجال.

والجدير بالذكر أنه ليس من السهل دائماً معرفة إذا ما كنت معرضاً لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث تميل الأعراض إلى التطور ببطء شديد وعلى مدار فترة زمنية طويلة أيضاً.

كما وحذرت عيادة مايو كلينيك أنه إذا ما كان هناك بعض الدم في البول، فإنه يتحول أحيانا إلى لون قريب من اللون الوردي. كما ويمكن أن يصبح البول قريبا من اللون الأحمر أو حتى لون الكولا نتيجة عن البيلة الدموية، وهي الاسم العلمي على وجود الدم في البول، وهي تتطلب زيارة عاجلة إلى الطبيب.

عند زيارة الطبيب، يجب أن يسألك طبيبك العام عن أي أعراض أخرى تعاني منها، و سيقرر في نهاية الأمر ما إذا كان يجب عليه إحالتك إلى أخصائي.

تقول مايو كلينيك: "إن رؤية الدم في البول يعتبر أمرا مقلقا، فعلى الرغم من أن السبب في كثير من الأحيان قد يكون ناجما عن حالات بسيطة وغير ضارة، إلا أن وجود الدم في البول قد يكون مؤشرا خطيرا على إصابتك بسرطان البروستاتا أيضا. حيث أن البيلة الدموية الإجمالية تنتج بولا ورديا أو أحمر أو بلون الكولا بسبب وجود خلايا الدم الحمراء في البول. ولا يتطلب الأمر سوى القليل من الدم لإنتاج البول الأحمر، وعادة ما لا يكون النزيف مؤلما، ولكن يمكن أن يكون تمرير جلطات الدم في مجرى البول مؤلما أحيانا" .

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن بعض أعراض سرطان البروستاتا الأخرى الأكثر شيوعا فقدان السيطرة على المثانة، وانخفاض تدفق البول و الشعور بحرقة في مجرى البول أثناء التبول.

في حين تشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعا العثور على الدم في السائل المنوي و إفراز المزيد من البول خاصةً أثناء الليل.

وقالت الخدمات الصحية الوطنية أن السبب الدقيق أو المباشر للإصابة بسرطان البروستاتا غير معروف بالكامل حتى الآن. ولكن قد تكون أكثر عرضة للإصابة به إذا كان عمرك يزيد عن 50 عاما، أو لديك تاريخ مرضي عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا.

كما وقد تزيد السمنة من فرص إصابتك بسرطان البروستاتا، في حين أن هناك بعض الأدلة على أن النظام الغذائي الغني بالكالسيوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة به أيضا.

والجدير بالذكر أن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة قال أن 84 % من جميع المرضى الذين يتم تشخيصهم بسرطان البروستاتا يعيشون لمدة 10 سنوات أخرى على الأقل بعد التشخيص الأولي للإصابة به.