له آثار جانبية خطيرة.. عالم مناعة يحذر من الإسراع في استخدام لقاح مضاد لفيروس كورونا

كشف البروفيسور ياكوف بيركون أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا له آثار جانبية خطيرة، محذراً من التسرع في استخدام اللقاحات المضادة لـ"كوفيد- 19" التي تعمل عشرات المختبرات في العالم على ابتكاره.

ويقول البروفيسور بيركون، وهو رئيس قسم بمستشفى هداسا هاشيميم بدولة الاحتلال أن التكنولوجية الحالية تسمح بتقليص فترة البحث والتحقق من فعالية اللقاح وعدم خطورته حيث أنها تتم ببضعة أشهر أو سنوات محدودة فقط، موضحاً أن في السابق كان ابتكار اللقاح واختباره يحتاج إلى سنوات طويلة.

ويقول البروفيسور بيركون: "عند انتشار وباء سارس في بداية العقد الأول من القرن الحالي، كان يعتقد أن العلماء ابتكروا بسرعة اللقاح المضاد له، ولكن اختباره استمر حوالي خمس سنوات. أما الآن، فتسمح التكنولوجيا بتقليص هذه الفترة، ولكن مع ذلك، لا بد من وقت كاف لتحديد اللقاح الأكثر فعالية".

ونوه البروفيسور إلى التجربة الصينية ونتائج العلماء الصينيين التي نشرت قبل بضعة أيام، مشيراً الى أنها لاقت اهتمام واسع لأنهم اختبروا اللقاح في المرحلة الأولى على مجموعة صغيرة من الناس، وجاءت النتائج ايجابية مع بعض الآثار الجانبية البسيطة.