أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإدارات العسكرية والدبلوماسية الروسية بالبدء بالتفاوض مع العاصمة السورية "دمشق" بشأن توسيع وإنشاء القواعد ومنشئات عسكرية روسية وتزويدها بالمياه في إطار اتفاق بشأن نشر مجموعة جديدة من الدفاعات الجوية الروسية في سوريا.
وتم نشر هذا الأمر الصادر من الرئيس بوتين، والذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية على الموقع الرسمي الخاص بالوثائق التنظيمية للحكومة الروسية.
ويذكر أنه بعد التوصل إلى اتفاق، سيسمح لممثلي وزارة الدفاع ووزارة الخارجية نيابة عن روسيا بالتوقيع على البروتوكول المقابل. بالإضافة إلى ذلك، سيسمح للوثيقة التي وافقت الحكومة الروسية على مسودتها بالفعل، بإجراء تغييرات ليست ذات طبيعة أساسية أو معهودة.
والجدير بالذكر أن هناك اتفاقاً بين روسيا وسوريا حول نشر مجموعة دفاع جوي وطيران تابعة للقوات المسلحة الروسية على أراضي سوريا. ووفقا للاتفاقية، فإن دمشق تنقل موقعاً في مطار حميميم ومرافق البنية التحتية الموجودة عليه لوضع الاستخدام المجاني لصالح موسكو. حيث أن هذه الاتفاقية صالحة لمدة 49 سنة، وبعد هذا الوقت، سيتم تجديد العقد تلقائياً لمدة 25 عاماً أخرى.
وفي الحقيقة، تمتلك روسيا قاعدة عسكرية بحرية في ميناء طرطوس إلى جانب قاعدة حميميم الجوية، وقد قالت مصادر لم تسمها الجريدة العسكرية البلغارية في الجيش السوري أن روسيا تخطط حاليا إلى إقامة منشأة عسكرية جديدة في الجزء الشرقي من الجمهورية العربية السورية.
كما وترتبط الدوريات الأخيرة للجيش الروسي في الجزء الشرقي من سوريا بهذه الحقيقة ، ووفقا للبيانات الواردة، فإن السبب الرئيسي لنشر قاعدة عسكرية جديدة هو منع تهريب النفط من سوريا وإعاقة أي تحرك للقوات الأمريكية إلى الغرب السوري.
النهضة نيوز