أثارت شرطية أمريكية اعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طريقة تعاملها مع المحتجين على مقتل المواطن جورج فلويد.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الشرطية الأمريكية بإريكا شيلدز هي مثل استثنائي للطريقة التي يجب أن تتعامل فيها الشرطة مع المتظاهرين، وسط غياب أي رؤية حكومية رسمية في التعاطي مع الاحتجاجات.
علماً أن بإريكا شيلدز هي قائدة شرطة أتلاتنا الواقعة في ولاية جورجيا، وكانت قد خرجت إلى جموع المتظاهرين الغاضبين واختلطت بهم وعبرت عن حزنها لمقتل فلويد.
وقالت شيلدز التي توسطت الجموع: "يجب التخلص من رجال الشرطة السيئيين قبل أن يتمكنوا من خنق شخص آخر"، مكررة عبارة: "أنا معكم أنا في صفكم".
وأظهرت مقاطع تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشهداً لـ شيلدز وهي تعامل المحتجين بلطف، وتبعد شرطي من جانبها تصرف بخشونة مع المتظاهرين.
قالت شيلدز في تقييمها لأداء الشرطة الولايات المتحدة: "المفتاح هو التدريب والتخلص من رجال الشرطة السيئين خاصة عندما ترى نمطا من السلوك غير المقبول".
مضيفة أنها: "تتفهم غضب المجتمعات الأميركية الإفريقية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بسبب الوفيات المتكررة للأشخاص ذوي البشرة السوداء على أيدي قوات الشرطة".
ووصف رواد مواقع التواصل الشرطية بـ "الدرع الحارس"، مشيدين باحتوائها لغضب المتظاهرين وتصرفها بلين معهم، ويعني اسمها باللغة الانجليزية "الدرع".
وقالت احدى المتظاهرات في موقع "توتير"،أن : " أن الشرطية خرجت إلى جموع المحتجين وتحدثت معهم، لم تتكبر وتواضعت وتعاطفت معنا. أكدت أن الأمور بحاجة إلى تغيير. الدرع الرئيس يمكنها أن تبقى معنا".
النهضة نيوز - بيروت