أخبار

للمرة الأولى سوريا تشكو أميركا وتركيا للأمم المتحدة بسبب حرقها لمحصول القمح

1 حزيران 2020 23:23

للمرة الأولى وفي سابقة فريدة، لجات سوريا لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد تركيا وأميركا ودول التحالف بريطانيا وفرنسا وكذلك إسرائيل لقيامها بإحراق المحاصيل الزراعية لديها بهدف تجويع الشعب السوري.

للمرة الأولى وفي سابقة فريدة، لجات سوريا لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد تركيا وأميركا ودول التحالف بريطانيا وفرنسا وكذلك إسرائيل لقيامها بإحراق المحاصيل الزراعية لديها بهدف تجويع الشعب السوري.

وكالة "سانا" الرسمية السورية نقلت عن مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري تأكيده في الشكوى المقدمة بأن قوات الاحتلال الأميركي والتركي، عمدت إلى إحراق المحاصيل الزراعية في منطقة الجزيرة السورية، بهدف إفراغ السلة الغذائية السورية من خيراتها، وهي جريمة تمثل إرهابا اقتصادياً جديداً ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، ترتكبها تلك القوات المحتلة بحق الشعب السوري، وتنخرط فيها التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية التابعة لقوات الاحتلال هذه، والتي لا تزال تستمر بقصف المدن والمناطق وتدمير البنى التحتية وتهجير المواطنين، من منازلهم بالتوازي مع ممارسات القتل والنهب والخطف والسطو المسلح ضد الأهالي وممتلكاتهم، وصولاً إلى جرائم حرق عشرات آلاف الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير، وتدمير ونهب محطات الطاقة الكهربائية والاستمرار بنهب الثروات الطبيعية بما فيها النفط والغاز السوريان.

وبحسب الجعفري فإن المعلومات المتوافرة تؤكد أن جريمة إحراق محصول القمح في سورية هي جزء لا يتجزأ من الإرهاب الاقتصادي الأمريكي الغربي المستمر ضد سورية، والذي يهدف إلى منع المواطنين من الاستفادة من المساحات الزراعية الشاسعة التي تمت استعادتها من التنظيمات الإرهابية وجرى استصلاحها وزراعتها، بمحاصيل القمح والشعير، حيث تؤكد تلك المعلومات وجود قرار أميركي معد مسبقاً بحرق الأراضي الزراعية في مناطق مختلفة من سورية، ومن بينها أراض تقع تحت سيطرة الدولة السورية، ولكن توجد فيها خلايا نائمة تتعامل مع إسرائيل ومع القاعدة الأميركية غير الشرعية في التنف، وتتلقى منها التعليمات والدعم اللوجستي.

وتعاني سوريا من عمليات حرق ممنهجة لمحاصيلها الزراعية لا سيما القمح والشعير، حيث احترقت الاف الدونمات حتى الان، في محاولة أميركية على ما يبدو لخنق السوريين واقتصادهم أكثر وأكثر والضغط عليهم اقتصادياً للحصول على مكاسب سياسية كما أكدت دمشق في أكثر من مناسبة.

 

النهضة نيوز