فحص دم

علوم

اختبار دم قد يتنبأ باستجابة مرضى بسرطان البروستاتا للعلاجات

2 حزيران 2020 14:20

يعتبر التشخيص والعلاج المبكر أمران ضروريان للغاية لمكافحة سرطان البروستاتا، حيث تعتبر معرفة مدى استجابة الشخص للعلاجات أمرا بالغ الأهمية أيضا بالنسبة للأطباء لتحديد الإجراء العلاجي المناسب.

يعتبر التشخيص والعلاج المبكر أمران ضروريان للغاية لمكافحة سرطان البروستاتا، حيث تعتبر معرفة مدى استجابة الشخص للعلاجات أمرا بالغ الأهمية أيضا بالنسبة للأطباء لتحديد الإجراء العلاجي المناسب.

وقد أظهرت دراسة جديدة أن اختبار الدم البسيط يمكن أن يساعد الآن في التنبؤ بكيفية استجابة الرجال المصابين بسرطان البروستاتا للعلاج ، حيث وجد فريق من الباحثين في معهد أبحاث السرطان في لندن أن الاختبار يمكنه الكشف عن آثار الحمض النووي للسرطان في مجرى الدم، ويمكن أن تحدد الخزعة السائلة أيضا المرضى الذين هم أكثر عرضة للانتكاس جراء تلقي العلاج.

• فحص الدم

يعتبر اختبار الدم الجديد المعروف باسم الخزعة السائلة طريقة أقل إيلاما وتكلفة من خزعات الأنسجة التقليدية. وهو يهدف إلى تحديد الرجال الأقل عرضة للاستجابة عند بدء العلاج، أو أولئك الذين هم أكثر عرضة لخطر الانتكاس خلال العلاج.

كما ويمكن أن يوفر هذه الاختبار رعاية أكثر دقة للمرضى، مما يساعد الأطباء على تكييف العلاج للرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساعد في إيقاف الأدوية التي لن تعمل في أقرب وقت ممكن.

• كشف آثار السرطان في الدم

نظر الباحثون في أكثر من 1000 عينة دم مأخوذة من 216 رجلا مصابا بسرطان البروستاتا المتقدم، و الذين كانوا جزءا من تجربة سريرية تشمل العلاج بعقار أبراتيرون.

ووجد الفريق أن الاختبارات يمكن أن تكشف آثار السرطان في مجرى الدم، ويمكن أن تراقب كيف يتصرف المرض ويستجيب للعلاج.

وكشفت نتائج الدراسة أن الرجال الذين لديهم مستويات عالية من الحمض النووي للورم السرطاني في بداية العلاج كانت لديهم نتائج صحية أسوأ. وفي الواقع، تطور مرضهم قبل شهرين ونصف من أولئك الذين ثبتت نتائجهم السلبية للحمض النووي الخاص بالورم السرطاني في بداية العلاج.

كما وراقب الفريق المرضى الذين يقومون بإعادة اختبارات الدم أثناء العلاج. وبهذه الطريقة، يمكنهم معرفة ما إذا كانت الخزعات السائلة يمكن أن تساعد في توقع الاستجابة للعلاج.

وقد كشف الفريق أن الرجال الذين استجابوا للعلاج كان لديهم انخفاض بنسبة 23 % في مستوى الحمض النووي للسرطان في دمهم. ومن ناحية أخرى، انخفض مستوى الحمض النووي للسرطان في دم أولئك الذين استجابوا جزئيا للعلاج بنسبة 16 %.

بالإضافة إلى ذلك، بعد تحليل الحمض النووي من اختبارات الدم، وجد الفريق أن هناك تغييرات جينية محددة مرتبطة بمقاومة الأدوية، مما يشير إلى خطر الانتكاس المبكر. حيث يعتقد الفريق أن الخزعات السائلة سيكون لها تأثيرات إيجابية على الطريقة التي يمكن بها للأطباء تتبع الطريقة التي تتطور بها السرطانات وتستجيب للعلاج، وذلك سيساعد الأطباء على وضع خطط علاج فردية.

النهضة نيوز