تحركت القطع العسكرية الأميركية للانتشار في شوارع العاصمة واشنطن للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بهدف ضبط الأمن الذي بدأ يتفلت من يد الشرطة الأميركية إثر الاحتجاجات التي خلفها مقتل المواطن جورج فلويد.
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اتخذ قراراً بتحريك كتيبتين من الشرطة العسكرية والفرقة المجوقلة الـ82 إلى العاصمة واشنطن، كما استدعى 1500 عنصر من الحرس الوطني من خمس ولايات بهدف نشرهم في الولاية.
وبحسب بيان صدر عن البنتاغون فإن عدد قوات الحرس الوطني سيصل تعداده في العاصمة واشنطن خلال ساعات 2800 عنصر، في وقت عززت فيه وزارة الدفاع الأميركية إجراءات الأمن والحماية في محيط مقرها والطرق الفاصلة بالعاصمة.
خطوة البنتاغون استدعت على الفور تساؤلاً من قبل الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حيث طالب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب في الكونغرس، آدم سميث، وزير الدفاع مارك إسبر و رئيس هيئة الأركان المشتركة مايك ميلي، بإيضاح حول كيفية استخدام الجيش في الداخل، وقال: " من الخطأ أن يتعامل القادة العسكريون مع ما يجري على أنه حرب، أن مهمة الجيش ليست فرض الأمن والقانون في الداخل".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هدد أمس بنشر الجيش الأميركي في جميع الولايات الأميركية بهدف ضبط الأمن ومنع الفوضى، متهماً حكام بعض الولايات بالضعف في مواجهة المحتجين ومتوعداً بإعادة المتظاهرين مهما كلف الثمن
النهضة نيوز