تطالب بانتخابات نيابية مبكرة .. "الثورة" تستعيد زخمها بتظاهرة كبرى و "الكتائب اللبنانية" في المقدمة

بعد تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء أسعار السلع لا سيما المواد الغذائية منها بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الذي لامس الـ 4000 ليرة، تستعيد ثورة 17 تشرين زخمها في موعد جديد وهو 6/6 حزيران، فمن هي الجهات الداعية للتظاهرة؟ وما هي المطالب المرفوعة؟

هو مسار نضالي:

أكّد المؤسس الأول لحزب سبعة جاد داغر، في حديث لموقع "النهضة نيوز" أنّ "حزب "سبعة" هو أحد المنظمين لهذه التظاهرة، الى جانب عدد كبير من مجموعات المجتمع المدني، فالتحرك سيكون مشترك لمجموعة من الثوار، والمطلب الاساسي هو الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة"، لافتا الى أنّ "البلد أصبح مفلسا اليوم، وهذا المطلب تعتبره السلطة مطلبا كارثيا"، واصفا "المرحلة الحالية بالنضال في سبيل خلق سلطة جديدة تمثل الشعب وتطلعاته".

وعن مشاركة حزب الكتائب في التظاهرة وضح داغر أنّ "الساحة للجميع شرط الالتزام بالعلم اللبناني فقط"، معتبرا أنّ "أي ظهور سياسي لاي نائب او وزير حزبي سيلقى رفض من قبل الثوار".

وعن القانون الانتخابي الذي يطالب به الثوار، لفت داغر الى أنّ "الوضع لا يتحمل مماطلة  لوضع قانون انتخابي جديد، بحيث يمكننا تطبيق القانون الحالي مع بعض التعديلات، أهمها تعيين جهة مراقبة موثوق بنزاهتها وشفافيتها، وضع سقف للصرف الانتخابي، توسيع الدوائر لتحقيق تمثيل فعلي وعادل، تعديل الحاصل الانتخابي، منع أي تمويل خارجي لاي حزب أو جهة سياسية، وإعطاء جميع المرشحين نفس المساحة الإعلامية".

حزب الكتائب سيشارك في التظاهرة:

من جهة اخرى لفتت مصادر حزب الكتائب ف حديث لموقع النهضة نيوز" إلى انّ الحزب هو من الجهات الداعية أيضا للاحتجاجات والمطلب الأساسي هو الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة، وطبعا ستكون هناك مطالب أخرى في الحراك الى جانب المطلب الرئيسي".

وقد صدر عن المكتب الاعلامي في حزب الكتائب البيان التالي:

ماذا عن حركة مواطنون ومواطنات في دولة؟

اما الناشطة في حركة مواطنون ومواطنات في دولة، د.جوزفين زغيب، فلفتت في حديث لموقعنا الى انه "لم يصدر قرارا رسميا بعد من الحركة بالمشاركة في التظاهرة وقد يشارك بعض أعضاء الحركة بصفتهم الخاصة"، مشيرة الى أن "الحركة ليست مع المطلب الرئيسي للتظاهرة أي الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة، فاجراء انتخابات من قبل نفس السلطة الحاكمة والفاسدة لن يؤدي الى تغيير فعلي ولا ثقة بالحكومة الحالية، العاجزة عن تنظيم انتخابات ديمقراطية"، معتيرة أنّ "الحل الوحيد هو بدولة مدنية عادلة تحمي حقوق جميع المواطنين والمواطنات فيها، خالية من الطائفية السياسية".

وتابعت زغيب "الدعوة لانتخابات نيابية مبكرة تكون أولا باسقاط الحكومة الحالية وتشكيل حكومة مستقلين تتمتع بصلاحيات استثنائية لتنظم هذه الأخيرة انتخابات، فاذا قمنا بانتخابات نيابية مبكرة في الوقت الحالي لن يتغير شيئا والحكومة التي نريدها يجب ان تحصل على ثقة الشعب بالدرجة الاولى ومن ثم الثقة الدولية".