البنتاغون يسحب الجيش الأميركي من شوارع واشنطن وإسبر: لا ضرورة لقانون "الانتفاضة"

اتخذ البنتاغون قراراً مفاجئاً بإعادة الجيش الأميركي الذي جرى نشره أمس في أحياء العاصمة واشنطن إلى قواعده، بعد تصريحات لوزير الدفاع الأميركي مارك اسبر عارض فيها استخدام الجيش في التصدي للمحتجين على مقتل جورج فلويد.

مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، قالوا بحسب ما نقلت وكالة "اسيوشيتد برس"، إن القوات العاملة في الخدمة التي جلبت إلى العاصمة واشنطن ردا على الاحتجاجات عادت إلى قواعدها.

وجاء بيان المسؤولين في البنتاغون بعيد ساعات قليلة من تصريح لوزير الدفاع الأميركي مارك اسبر عبر فيها عن معارضته لقانون "الانتفاضة"، الذي يسمح للجيش النظامي بأداء واجبات إنفاذ القانون.

وقال إسبر لا يدعم فكرة تفعيل القانون الذي يسمح للرئيس دونالد ترامب بنشر قوات من الجيش الأميركي في الشوارع لمساعدة قوات إنفاذ قانون، في ظل المظاهرات المنتشرة في الولايات الأميركية احتجاجاً على مقتل جورج فلويد، وأضاف: " أعتقد أن الحرس الوطني هو الخيار المناسب تماما لدعم السلطات المدنية وقوات إنفاذ القانون في مثل تلك المواقف".

واتخذ البنتاغون أمس قراراً بنشر قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وقال في بيان له إنه تم نشر 76 ألف جندي في شوارع العاصمة.

ويرى مراقبون ان تصريحات وزير الدفاع الأميركية وتناقضها مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تؤكد وصول الخلافات لداخل البيت الأبيض، وانقسام الاراء بصورة غير مسبوقة.