أصدرت السلطات الكويتية قراراً بمنع سفر المتهم الرئيسي بفضيحة "الصندوق الماليزي"، المرتبطة بقضايا غسيل أموال بالاشتراك مع الحكومة الماليزية وإحدى الشركات الصينية.
صحيفة "القبس" الكويتية نقلت عن مصدر كويتي مسؤول تأكيديه بأن المتهم وهو ابن مسؤول كويتي بارز وسابق، لا يزال متواجد في البلاد، موضحاً بأن بنك الكويت المركزي ومن خلال فرع بنك أجنبي في الكويت، رفع 3 بلاغات إلى وحدة التحريات المالية بتضخم حساب الشخص المعني في أعوام 2017 و2018 و2019 بإجمالي مبالغ تجاوز مليار دولار.
وعمل بشار كيوان "السوري -الفرنسي" المقيم في فرنسا، لسنوات على كشف فضيحة الصندوق الماليزي و عمولاته الضخمة لثلاث سنوات ماضية، ووصل إلى كل الأطراف و الوثائق و توزع معظم المبالغ و الحسابات.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن المتورط الرئيسي بقضية "البنك الماليزي"، هو صباح جابر المبارك الصباح نجل رئيس وزراء الكويت السابق ، وأعلن وزير الداخلية الكويتي، أنس الصالح، أن وحدة التحريات المالية قدّمت بلاغاً إلى النائب العام ضد شخصيات ومؤسسات كويتية متهمة بالتورط في القضية؛ لوجود شبهة مخالفة لقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأحيلت جميع الأطراف المرتبطة بتلك المعاملات والشركات إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
ونتيجة فضحه لملف غسيل الموال كشف بشار كيوان تفاصيل خلافه مع عائلة رئيس الوزراء الكويتي السابق الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وتحدث بشار كيوان عن حبسه في زنزانة لدى الشرطة السرية حيث تم استجوابه وتعذيبه لمدة 48 يوما متواصلاً، ليتم بعد ذلك الإفراج عنه بسلسلة أحكام بالسجن تصل إلى 32 عاماً، بالإضافة إلى مهاجمة عائلته وموظفيه والاستيلاء على أعماله التي تراكمت على مدى ثلاثة عقود.
النهضة نيوز