شقيقة زعيم كزريا

أخبار

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تصف المنشقين بـ"الحثالة" و"الكلاب الشاردة "

4 حزيران 2020 13:47

أصدرت الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كيم يو جونغ تهديدا بفض الاتفاق العسكري مع كوريا الجنوبية وإغلاق مكتب الارتباط بين البلدين إن لم تمنع سيول ناشطين من إرسال منشورات إلى الجانب ا

أصدرت الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كيم يو-جونغ، تهديدا بفض الاتفاق العسكري مع كوريا الجنوبية وإغلاق مكتب الارتباط بين البلدين إن لم تمنع سيول ناشطين من إرسال منشورات إلى الجانب الآخر من الحدود.

وأكدت أن "السلطات الكورية الجنوبية ستدفع ثمنا باهظا إذا سمحت باستمرار هذا الوضع مع تقديم أعذار من كل الأشكال"، واصفة المنشقين بأنهم "حثالة" و"كلاب شاردة فاسدة" خانت وطنها.

وأضافت كيم إنه "حان الوقت لمحاسبة مالكيهم"، في إشارة إلى حكومة كوريا الجنوبية، مهددة "بإغلاق مكتب الارتباط عبر الحدود وإلغاء الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه خلال زيارة لمون إلى بيونغ يانغ في 2018 بهدف تهدئة التوتر على الحدود".

وهددت كيم يو-جونغ أيضا "بإلغاء عشرات المشاريع الاقتصادية بين البلدين نهائيا، وخصوصا منطقة كايسونغ الصناعية وزيارات جبل كومغانغ".

وتشهد العلاقات بين الكوريتين فتورا على الرغم من ثلاث قمم عقدت بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في 2018.

وقد قام منشقون كوريون شماليون وناشطون آخرون بإرسال بالونات إلى الجانب الآخر من الحدود، تحمل منشورات تتهم الزعيم الكوري الشمالي بانتهاك حقوق الإنسان وتدين سياسته النووية.

لكن معظم الاتفاقات التي وقعت خلال هذه القمة لم تنفذ، وواصلت كوريا الشمالية إجراء عشرات التجارب العسكرية.

أما نشاطات مكتب الارتباط فهي معلقة بسبب وباء كوفيد-19.

وكان المشروعان المربحان لبيونغ يانغ قد علقا لسنوات نظرا للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برنامجيها النووي والبالستي المحظورين.

وكانت بيونغ يانغ قد قطعت إلى حد كبير علاقاتها مع الجنوب بعد القمة التي عقدت في فبراير 2019 في هانوي بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

النهضة نيوز