أخبار

بعد إعلان حالة الطوارئ .. روسيا تبدأ في معالجة مشكلة تسرب الوقود في سيبيريا

4 حزيران 2020 15:35

وصل العديد من كبار المسؤولين الروس إلى مدينة نوريلسك، وهي مدينة صناعية روسية تقع في منطقة كراسنيارسك كراي في سيبيريا شمالي البلاد صباح اليوم الخميس، وذلك للإشراف على عمليات معالجة مشكلة تسرب الوقود ال

وصل العديد من كبار المسؤولين الروس إلى مدينة نوريلسك، وهي مدينة صناعية روسية تقع في منطقة كراسنيارسك كراي في سيبيريا شمالي البلاد صباح اليوم الخميس، وذلك للإشراف على عمليات معالجة مشكلة تسرب الوقود التي أدت إلى تلوث منطقة كبيرة في سيبيريا.

كما وذكرت بعض التقارير أنه بتاريخ 29 مايو قد حصل تسرب لبعض احتياطات الديزل من خزان متضرر في محطة توليد كهرباء محلية على الطريق السريع الواصل إلى نهر أمبارنايا في مدينة نوريلسك التي تقع في أقصى شمال الكوكب. وقد ادعت السلطات المحلية أن التسرب لم يخرج عن نطاق السيطرة وأن 350 متراً مربعاً فقط من المنطقة قد تعرضت للتلوث.

والجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أثار القضية خلال مؤتمر عقد عبر الفيديو مع المسؤولين الروس يوم أمس الأربعاء ووافق على اعلان حالة طوارئ على المستوى الفدرالي في إقليم كراسنويارسك. وخلال الاجتماع، أعطت هيئات حكومية مختلفة تقييمات مختلفة واختلفت في حجم التلوث الذي أصاب المنطقة.

ووفقا لتقييم جديد، فقد تسرب أكثر من 20 ألف طن من الديزل، مما أدى إلى تلوث 180 ألف متر مربع من الأراضي السيبيرية، كما أن الوقود قد تسرب إلى نهرين يقعان في المنطقة أيضا وهما نهر دالدوكان ونهر أمبارنايا.

وبعد صدور التقرير الأخير، تم إعلان حالة الطوارئ في مكان الحادث، حيث وصف العديد من علماء البيئة الحادث بأنه ثاني أكبر كارثة بيئية في تاريخ روسيا الحديثة.

وقد وصل العديد من المسؤولين الروسي بمن فيهم وزير الطوارئ الروسي يفجيني زينيتشيف، ومحافظ كراسنايارسك كراي بينيامين كوندراتييف، ورئيسة الخدمة الفيدرالية للإشراف على الموارد الطبيعية الروسية سفيتلانا راديونوفا، وذلك للإشراف على عمليات التنظيف وحل مشكلة التلوث في سيبيريا.

كما وقالت شركة نوريلسك نيكل، المسؤولة عن محطة توليد الكهرباء في المنطقة، أنه لم يتم إخطارها بحدوث التسرب في الوقت المناسب، في حين أن الهيئة الإدارية قالت أنها قد أبلغت الشركة بالفعل.

ولهذا، فقد بدأت لجنة التحقيق الروسية والهيئات الأخرى ذات الصلة التحقيقات على الفور لمعرفة أسباب الكارثة البيئية التي تسبب لها التسرب .

الجدير بالذكر أن تسرب الديزل في مدينة نوريلسكيعد ثاني أكبر كارثة بيئية بعد حادثة تسرب النفط في مدينة كومي عندما تسرب أكثر من 94000 طن من النفط الخام بسبب تآكل خط الأنابيب عام 1994.

النهضة نيوز