طفلة

أخبار

شرطي قام بتوجيه مسدسه إلى ابن رجل من كاليفورنيا

4 حزيران 2020 16:48

دعا أحد المحتجين في ولاية كاليفورنيا إلى طرد و سحب شارة شرطي تم تصويره و هو يصوب مسدسه تجاهه و تجاه ابنه البالغ من العمر عامين خلال مشاركته في احتجاجات جورج فلويد . حيث أبلغ دونتي باركس البالغ من ا

دعا أحد المحتجين في ولاية كاليفورنيا إلى طرد و سحب شارة شرطي تم تصويره و هو يصوب مسدسه تجاهه و تجاه ابنه البالغ من العمر عامين خلال مشاركته في احتجاجات جورج فلويد .

حيث أبلغ دونتي باركس البالغ من العمر 29 عاما ، في مقابلة مع صحيفة ذا صن عن الضابط الذي لم يذكر اسمه ، أنه قد قام بتصويب السلاح على بعد أقدام تجاهه و تجاه ابنه الذي كان يحمله على كتفيه في مسيرة جماهيرية بمدينة لونج بيتش ، و قال : " إن الضابط الذي يظهر في الصورة و الفيديو لا ينبغي أن يكون ضابط شرطة على الإطلاق . حيث يمكنني أن أقول فقط بالنظر إليه أنه مستعد لإطلاق النار على المدنيين في أي وقت ".

كما و أوضح باركس أنه اصطحب ابنه البالغ من العمر سنتين و الذي كان يرتدي زي "باتمان" و يحمل لافتة مكتوب عليها "حياة السود مهمة"، إلى الحدث الجماهيري يوم الأحد الماضي لأنه قد تم وصفه بأنه مسيرة سلمية . زاعما أن ضباط الشركة لم يبدو أنهم يهتمون لوجود أطفال ضعاف بين الحشود عندما بدأوا في إطلاق الرصاص المطاطي على المحتجين بشكل مفاجئ و غزير .

و قد أضاف : " لقد هددني شرطي آخر غير ذلك الذي ظهر في الصورة التي انتشرت على نطاق واسع عبر الانترنت ، بأنه سيقوم برش ابني الصغير بالغاز المسيل للدموع ! .. لقد صدمت حقا ".

و الجدير بالذكر أن مقاطع الفيديو المسجدة من الاحتجاجات تدعم مزاعم السيد باركس ، حيث يسمع امرأة تصرخ على رجال الشرطة قائلة : " ما خطبك ؟ هل أنت وحش ! .. هل ستهاجم هذا الطفل حقا !؟ ".

في حين يظهر الفيديو المسجل أيضا ضابطا واحدا فقط يقترح على باركس مرارا و تكرارا أن يبتعد من المكان على الفور ، و الذي بقي ثابتا في مكانه عندما بدأ ضباط الشرطة في إطلاق الرصاص المطاطي و الغاز المسيل للدموع على الحشود .

كما و أضاف باركس للصحيفة : " قد يعتقد الكثير من الناس أنني وضعت ابني في خطر من خلال وجودي هناك ، لكنني أعلم أنني لن أدع أي شيء يحدث له ، و عندما بدأ الأمر يصبح خطيرا للغاية ، عدنا إلى المنزل على الفور ".

و قد أصر قائلا : " إنني أب عظيم وأعتني بابني و أقوم بتربيته ليكون شخصا وطنيا و رائعا . و لكنني أعتقد أنه إذا كنت أنا و ابني بيضا ، لم يكن الشرطي سيجرؤ على تهديدي برش ابني بالغاز المسيل للدموع . و قد كان يمكن أن يكون السيناريو مختلفا تماما حينها ، و هذا سبب آخر لوجودي هناك ".

النهضة نيوز