الجيش الاميركي في واشنطن

أخبار

مارك اسبر يلغي انسحاب الجيش الأمريكي من الأماكن القريبة من واشنطن

4 حزيران 2020 17:23

أكدت معطيات جديدة صادرة مساء اليوم الخميس أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمر بعد زيارته للبيت الأبيض بتعليق عملية انسحاب قوات الجيش الأمريكي من المناطق القريبة من العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك على الرغم من أنه قد عارض في السابق نشر القوات الأمريكية لقمع أعمال الشغب في البلاد. وقد أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصر على هذه الخطوة.

أكدت معطيات جديدة صادرة مساء اليوم الخميس أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمر بعد زيارته للبيت الأبيض بتعليق عملية انسحاب قوات الجيش الأمريكي من المناطق القريبة من العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك على الرغم من أنه قد عارض في السابق نشر القوات الأمريكية لقمع أعمال الشغب في البلاد. وقد أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصر على هذه الخطوة.

بحسب ما نقلته الصحيفة العسكرية البلغارية عن وكالة "أسوشيتيد برس"، فقد أمر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمس الأربعاء الجيش الأمريكي بالانسحاب من المناطق القريبة من العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تم نشر القوات الأمريكية هناك للمساعدة في الحفاظ على النظام في ضوء الاحتجاجات المندلعة.

وكانت "وكالة أسوشيتيد برس" قد ذكرت نقلا عن مصادر خاصة أن انحساب القوات العسكرية كان قد بدأ يوم أمس، وأشارت المصادر إلى أنه كان من المتوقع عودة حوالي 200 جندي أمريكي إلى ولاية كارولينا الشمالية في غضون 24 ساعة، وسيتم استدعاء بقية القوات إلى القواعد في الأيام القادمة.

كماوأشارت وكالة "أسوشيتيد برس" إلى أن الجيش الأمريكي لم يشارك حتى الآن في قمع أعمال الشغب في واشنطن، على الرغم من أن هذا الاحتمال قد تم النظر فيه بالفعل من قبل الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض.

ووفقا لبيانات الوكالة، فقد وصل في وقت سابق من هذا الأسبوع حوالي 1.3 ألف جندي أمريكي إلى مدينة كولومبيا في ولاية واشنطن للحفاظ على النظام. كما وتم إرسال حوالي 1.7 ألف جندي من الحرس الوطني الأمريكي (الشرطة العسكرية) من إنديانا وتينيسي وساوث كارولينا إلى واشنطن وضواحيها.

في الوقت نفسه، انتقد وزير الدفاع الأمريكي السابق في إدارة دونالد ترامب، جيم ماتيس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعامله مع المحتجين الأمريكيين، ورأى أن الاستخدام المحتمل للجيش الأمريكي في قمع المتظاهرين واستعادة النظام سيقسم الشعب الأمريكي، وأن أفعاله هذه تعتبر استهزاء بالدستور الأمريكي.

وقال جيم ماتياس: "إن دونالد ترامب هو أول رئيس أمريكي لا يحاول توحيد الشعب الأمريكي أراه في حياتي، وهو حتى لا يتظاهر حتى بمحاولته القيام بالأمر. وبدلا من ذلك فهو يسعى لتقسيمنا. إننا نشهد عواقب ثلاثة سنوات من هذا الجهد المتعمد، ثلاثة سنوات من القيادة غير الناضجة".

كما وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتهام منافسه المستقبلي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جوزيف بايدن، بحقيقة أنه خلال مسيرته السياسية لم يبذل جهودا كافية لمكافحة العنصرية في الولايات المتحدة.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة نيوزماكس الأمريكية ليلة أمس الأربعاء: " لقد كان بايدن هنا في واشنطن لمدة 43 عاما، لماذا لم يفعل شيئا؟. أنا هنا منذ ثلاثة سنوات ونصف فقط، بينما شغل بايدن ثماني سنوات في منصب نائب الرئيس، لقد كان لديه الوقت الكافي لمحاربة العنصرية".

النهضة نيوز