جمهورية التشيك تطرد دبلوماسيين روس بتهمة اختلاق وجود مؤامرة لتسميم سياسيين تشيكيين

قام رئيس وزراء جمهورية التشيك، السيد أندريه بابيش، بطرد اثنين من مسؤولي السفارة الروسية يوم أمس الجمعة متهما إياهم باختلاق قصة حول وجود مؤامرة لتسميم سياسيين تشيكيين.

حيث اتهم رئيس الوزراء المسؤولين الروس باختلاق مؤامرة مفادها أن دبلوماسيا روسيا قد جلب حقيبة مليئة بسم الريسين إلى جمهورية التشيك، والذي يخطط لتسميم ثلاثة سياسيين تشيكيين كبار، من بينهم عمدة مدينة براغ، السيد زدينيك هيب، مما جعل الشرطة تفرض الحراسة المشددة لحماية هيب خلال شهر أبريل الماضي استجابة لنظرية المؤامرة هذه.

وقد قال رئيس الوزراء بابيش " إن القضية برمتها جاءت نتيجة نزاع داخلي بين العاملين في السفارة الروسية. حيث قام أحدهم بإرسال معلومات مكذوبة حول وجود مؤامرة لمهاجمة وتسميم سياسيين تشيكيين إلى خدمة مكافحة التجسس التشيكية. وأريد أو أوضح أننا مهتمون بالحفاظ على علاقات جيدة مع جميع البلدان، لكننا دولة ذات سيادة ومثل هذه الأعمال المشبوهة غير مقبولة على أراضينا".

كما وقالت وزارة الخارجية الروسية ردا على ذلك أن تصرفات رئيس الوزراء التشيكي غير نزيهة وغير مناسبة على الإطلاق. حيث قالت في بيان صادر عنها ليلة أمس الجمعة " إن السلطات التشيكية قد ألحقت ضررا جسيما بالعلاقات الروسية-التشيكية دون أي مبرر يذكر".

وأضافت "إن أعمال براغ ستتبعها استجابة مناسبة من روسي. وعلاوة على ذلك، سيحسب لها حساب أثناء تطوير سياسة روسيا تجاه جمهورية التشيك، حيث يتوجب علينا الرد على مثل هذه الاستفزازات".