استحوذ عارض الأزياء والممثل ربيع الزين على شهرة كبيرة خلال الأحداث التي اندلعت في لبنان، وقد جذبت مجموعاته وسائل الإعلام نظراً لفعاليتها وتصدرها المشهد الإعلامي لـ "ثورة تشرين".
وبحسب صحيفة الديار، فإن ربيع الزين لم تقتصر فعالياته على التصدر السلمي لمشهد (الثورة)، بل هو متهم في رعاية أعمال العنف التي شهدتها طرابلس في 28 نيسان الماضي.
فقد اشتعلت شوارع المدينة بالاحتجاجات على خلفية مقتل الشاب فواز السمان، وأقدمت مجموعات شبابية على حرق مدرعتين للجيش اللبناني، بالإضافة إلى أعمال تكسير ونهب وتخريب لعدد من واجهات المصارف والمحلات التجارية.
وقد حققت القوات الأمنية اللبنانية في تلك الأحداث، وتكشف "الديار" أن ربيع الزين كان واحداً من بين 30 آخرين اتهموا بتلك الأحداث.
وبحسب المصادر التي استندت إليها الصحيفة في تقريرها الذي نشرته مساء اليوم، فإن قاضي التحقيق لم يولي الملف أهمية كافية، وأخلى سبيل جميع الموقوفين.
ومن الجدير ذكره أنه جرى توقيف ربيع الزين، وقد جرى استجوابه من قبل قاضي التحقيق سمرندا نصار بتاريخ 4/5/2020 بتهمة تكسير المحلات التجارية وحرق المصارف، لكنه أنكر التهم الموجهة إليه.
وهنا، تشير مصادر أمنية إلى توفر مجموعة من الدلائل الحسية التي تؤكد تورط الزين في تلقي تمويل من الخارج، بهدف إشاعة الفوضى ودعم أعمال الشغب والتكسير.
ووفقاً للمصادر ذاتها التي تحدثت لـ "الديار" فإن الزين لم يكن يعمل بمفرده، فهو واحد من مجموعة تحوي عشرة أفراد، يتلقون المال لتنفيذ الأوامر من جهات أجنبية معروفة في مدينة طرابلس.
النهضة نيوز - بيروت