تكليف شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ بتولي مسؤولة التعامل مع كوريا الجنوبية

كشف ضباط استخبارات كوريون جنوبيون سابقين، ان شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ أصبحت المسؤولة عن جميع العلاقات بين الكوريتين الشمالية و الجنوبية، وقد تم تكليفها شخصيا و بشكل رسمي من قبل شقيقها كيم جونغ أون لفرض النظام.

مراقبون استدلوا على أن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تسلمت مسؤوليات جديدة، بما نقله المتحدث باسم اتحاد القوى من أجل الديمقراطية، من تحذيرات لكيم يو جونغ بأن الشمال قد يغلق مكتب الاتصال بين الكوريتين في كيسونغ. دون أن يذكر المتحدث ما هي الإدارة التي تنتمي إليها كيم يو جونغ.

التصريح جاء بعد يوم واحد من إصدار كيم يو جونغ، بيانا شديد اللهجة يدين كوريا الجنوبية لفشلها في منع النشطاء الكوريين الشماليين المنشقين و المتواجدين على أراضيها من إرسال منشورات دعائية تحريضية عبر الحدود وهددت بالعواقب الوخيمة، وهذا البيان لايزال متداولاً لدى وكالات الأنباء الكورية الشمالية، والتي تتعامل معه على أنه جاء بتوجيهات من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وبدأ الزعيم الكوري الشمالي بالاعتماد بصورة متزايدة على شقيقته الصغرى كيم يو جونغ، وسط ارتفاع الضغوط والصعوبات التي أفرزتها تشديد العقوبات و تفشي وباء الفيروس التاجي، وبحسب مسؤولة سابقة بوزارة التوحيد في كوريا الجنوبية : " يبدو أن كيم يو جونغ تقوم بمهمة مضاعفة الجهود لترويض كوريا الجنوبية لأنها تعتقد بأنها محبوبة هنا ".