مستوطنات

أخبار

الإسرائيليون سيفشلون خطة ترامب .. استثناء 25 بلدة و مستوطنة من خطة الضم

8 حزيران 2020 19:16

تبدو الأطماع الإسرائيلية أحد العوامل التي قد تفشل خطة ترامب لضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، حيث ترفض الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بما تتضمنه صفقة القرن من بنود الاعتراف بالحق الفلسطيني بإقامة دولة

تبدو الأطماع الإسرائيلية أحد العوامل التي قد تفشل خطة ترامب لضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، حيث ترفض الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بما تتضمنه صفقة القرن من بنود الاعتراف بالحق الفلسطيني بإقامة دولة على ما تبقى من أراضي الضفة المحتلة، فضلاً عن ذلك ، فإن وبحسب تقرير أعدته صحيفة "كان هادشوت" العبرية ، فإن خطة الضم الإسرائيلية التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تستثني عشرات البلدات و المستوطنات الإسرائيلية الصغيرة .

و وفقا للتقرير ، فإن خمسة و عشرين بلدة ناشئة و بعض البؤر الاستيطانية ليست جزءا من الخرائط التي وضعتها لجنة رسم الخرائط الإسرائيلية-الأمريكية المشتركة المسؤولة عن رسم حدود خطة فرض السيادة الإسرائيلية المقبلة ، تاركة مئات العائلات الإسرائيلية خارج المنطقة التي ستوضع تحت القانون الإسرائيلي .

من المتوقع أن يقدم نتنياهو خطة الضم إلى الكنيست الإسرائيلي للتصويت عليه في وقت ما بعد الأول من يوليو ، بمجرد تحديد الحدود النهائية من قبل فريق رسم الخرائط الإسرائيلية-الأمريكي .

ظاهريا ، تضع الخطة وادي الأردن و جميع التجمعات الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية المحتلة تحت سيادة القانون الإسرائيلي . و لكن وفقا لقادة المستوطنات و أعضاء منتدى "شباب الاستيطان"، فإن 25 بلدة صغيرة و مستوطنة في الضفة الغربية ، و التي يقطنها حوالي 2000 شخص ، ستترك خارج الحدود القانونية لـ (إسرائيل) بموجب الخطة الجديدة .

ففي رسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو ، طلب قادة المنتدى و قادة المستوطنات من الحكومة توضيح وضع البلدات المعنية بموجب خطة السيادة ، و تطبيع وضعها عبر إدراجها في خطة الضم و فرض السيادة . حيث قالوا في رسالتهم :" إننا نطالب بالتطبيق الفوري لوضع جميع البلدات و المستوطنات الصغيرة و جديدة النشأة في إطار خطة صفقة القرن ، و أن توضح الحكومة لقادة المستوطنات و المقيمين ما ينبغي أن يكون واضحا بالفعل . و إننا نريد أن نؤكد لكم أنه لن يتم اقتلاع بلدة أو مستوطنة واحدة ، و لن يتم طرد أي أسرة من منزلها ! ".

بالإضافة إلى ذلك ، تشمل التجمعات السكانية و المستوطنات المعنية مدن عمرها ما يقرب من عقدين ، بما في ذلك مستوطنة و بلدة أصايل التي تأسست في عام 2002 ، و الواقعة في منطقة جبل الخليل ، و هي موطن لحوالي 60 عائلة إسرائيلية . و بلدة "حفات جلعاد" ، التي تأسست في الضفة الغربية عام 2002 ، و هي موطن لحوالي 50 عائلة . و مستوطنة "جفعات عساف" الواقعة بالقرب من بيت إيل شمالي القدس و التي تأسست عام 2001 و يقطنها عشرات العائلات .

أما البلدات الصغيرة الأخرى المستثناة من خطة الضم الإسرائيلية  تشمل عينوت كيدم ، بني كيدم ، تسور شاليم ، سديه بوعز ، تيكوا داليت ، أدوريم ، حفات ماون ، نوغووت ويست ، سكولي فارم ، حفات جلعاد ، ماوز تسفي ، معالي يسرائيل ، سانيه يعقوب ، و العديد من التجمعات الاستيطانية المتاخمة لمدينتي ايتمار و يتزهار .

النهضة نيوز - بيروت