أخبار

وسائل الإعلام تفضح تناقض قرارات ترامب حول ضرب سوريا

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأقل 18 مرة على صفحته "تويتر"، حول عدم جواز ضرب سوريا من قبل الولايات المتحدة وحث أمريكا على عدم التدخل في الأزمة في هذا البلد ما بين عامي 2013 و2014. . ظهرت أول

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأقل 18 مرة على صفحته "تويتر"، حول عدم جواز ضرب سوريا من قبل الولايات المتحدة وحث أمريكا على عدم التدخل في الأزمة في هذا البلد ما بين عامي 2013 و2014.

. ظهرت أول منشورات على "تويتر" حول هذا الموضوع في عام 2013، حيث عبر ترامب عن موقفه من السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالوضع في سوريا، بحسب ما نقلته المجلة الأمريكية "تايم".
وكتب في أحد منشوراته 7 سبتمبر/ أيلول عام 2013 "السيد الرئيس باراك أوباما، لا تهاجم سوريا. ليس هناك أية إيجابيات في ذلك هناك فقط سلبيات مذهلة. احتفظوا بالبارود ليوم آخر!". وقام ترامب بتأكيد كلامه حول الهجمات على سوريا بعد يومين قائلا: "إنها لن تجلب سوى المتاعب لأمريكا". كما دعا أوباما خلال خدمته كرئيس أن "ينسى سوريا وجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

بالإضافة إلى ذلك، اعتقد ترامب قبل بضع سنوات أنه لا ينبغي على الولايات المتحدة التدخل إطلاقا في الوضع في سوريا.

وكتب في منشور آخر في حزيران/ يونيو 2013 "نحن بحاجة إلى البقاء بعيدا عن سوريا، هؤلاء "المتمردون" سيئون مثل نظام الدولة الحالي هناك (الرئيس السوري بشار الأسد)، ماذا سوف نتلقى بالمقابل، سننفق مليارات الدولارات وحياة موتانا؟ صفر".

وكتب أيضا في آب/ أغسطس من نفس العام "تذكروا، كل هؤلاء" المقاتلين من أجل الحرية "في سوريا يريدون إرسال الطائرات إلى مبانينا".

وهكذا كانت اعتقاداته آنذاك: "مرة أخرى، زعيمنا قصير النظر، لا تهاجموا سوريا، وإذا فعلتم ذلك، فستحدث أشياء كثيرة سيئة، ولن تحصل الولايات المتحدة على أي شيء من هذه المعركة".

بالإضافة إلى ذلك، قدر الصحفيون أن الرئيس الأمريكي الحالي على الأقل كتب مرتين على "تويتر" حول الحاجة إلى موافقة الكونغرس الأمريكي على أية ضربة للولايات المتحدة في سوريا.

حيث نشر على صفحته في أغسطس/ آب 2013: "ما الذي نحصل عليه من قصف سوريا، باستثناء الديون والنزاع الذي سيطول أمده؟ ويحتاج أوباما إلى موافقة من الكونغرس"

ويذكر أن أمريكا قامت بضربة صاروخية على القاعدة الجوية للقوات الجوية الحكومية السورية، ليلة الجمعة الماضية. وقام ترامب باتخاذ قرار الهجوم بنفسه، دون الحصول على موافقة من الكونغرس.