سفير الإمارات بواشنطن ينصح "إسرائيل" في مقالة رأي على صحيفة "يديعوت أحرنوت": لا تعرضوا علاقاتنا للخطر

أخبار

سفير الإمارات بواشنطن ينصح "إسرائيل" في مقالة رأي على صحيفة "يديعوت أحرنوت": لا تعرضوا علاقاتنا للخطر

12 حزيران 2020 16:06

خطت الإمارات خطوة "تطبيعية" جديدة باتجاه "إسرائيل" ونشر السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبي، مقالة رأي في صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" في سابقة هي الأولى منذ نكبة فلسطين عام 1984.

خطت الإمارات خطوة "تطبيعية" جديدة باتجاه "إسرائيل" ونشر السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبي، مقالة رأي في صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" في سابقة هي الأولى منذ نكبة فلسطين عام 1984.

العتيبي حذر "إسرائيل" من تنفيذ خطة الضم و تطبيق السيادة "الإسرائيلية"، على أجزاء من الضفة الغربية و وادي غور الأردن، قائلاً إن الخطة يمكن أن تؤدي إلى تعميق النزاع في الشرق الأوسط، و تهدد بتخريب العلاقات بين "إسرائيل" و أجزاء من العالم العربي و الإسلامي .

واعتبر سفير الإمارات في واشنطن بمقالته التي نشرها في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن "الفعل الضمني و المعمد و الضم يعتبر استيلاء غير قانوني على الأراضي الفلسطينية ، و هو يتحدى الإجماع العربي و الدولي حول حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، كما أن تنفيذ خطة الضم سيبعث موجات صادمة تهز الشرق الأوسط و خاصة الدول العربية المعتدلة مثل الأردن . و ذلك سيشعل العنف و يثير مشاعر الكره و الحقد بين جميع الأطراف بما في ذلك الإسرائيليين و الفلسطينيين ".

وكشف العتيبي بأن خطة السيادة "الإسرائيلية" يمكن أن تعرض للخطر علاقات إسرائيل الدافئة مع الدول العربية المعتدلة مثل الإمارات العربية المتحدة، والتي عملت مع "إسرائيل" و الولايات المتحدة لمواجهة التطلعات العسكرية الإيرانية في المنطقة، وجهود طهران لمتابعة برنامجها النووي ، وأضاف: " إن تنفيذ خطة الضم يمكن أن تقوض التطلعات الإسرائيلية لتحسين العلاقات الأمنية و الاقتصادية و الثقافية مع العالم العربي عامة و مع الإمارات العربية المتحدة على وجده الخصوص بلا شك . و مع وجود أكثر الجيوش قدرة في المنطقة ، و المخاوف المشتركة بشأن الإرهاب و العدوان ، و العلاقة العميقة والطويلة مع الولايات المتحدة ، يمكن للإمارات و إسرائيل تشكيل تعاون أمني أوثق و أكثر فعالية مما مضى ".

وتسارعت خطوات التطبيع بين الامارات و"إسرائيل" وبصورة معلنة في الآونة الأخيرة، حيث هبطت خلال شهر واحد طائرتين إماراتيتين في مطار بن غوريون بتل أبيب، بذريعة نقل مساعدات إنسانية للفلسطينيين، قالت السلطة الفلسطينية أن لاعلم لها بها، محذرة من أن مثل هذه الخطوات لن يكون لها أي أثر إيجابي بدعم حقوق الفلسطينيين.

 

 

النهضة نيوز