نتنياهو يمهد لخطة ضم بديلة لاتضع حدوداً لـ"إسرائيل" ولا تسمح بقيام دولة فلسطينية

أخبار

نتنياهو يمهد لخطة ضم بديلة لاتضع حدوداً لـ"إسرائيل" ولا تسمح بقيام دولة فلسطينية

12 حزيران 2020 18:02

كشفت صحيفة معاريف العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث عن خطة ضم بديلة و محدودة من شأنها أن تحد من نطاق تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات و البلدات الإسرائيلية في الضفة الغربية

كشفت صحيفة معاريف العبرية، بأن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يبحث عن خطة ضم بديلة و محدودة من شأنها أن تحد من نطاق تطبيق السيادة "الإسرائيلية" على المستوطنات و البلدات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن الفريق "الإسرائيلي"، المشرف على إعداد خطة الضم يفكر في تغيير الخطة بشكل جذري ، و إسقاط التوسع المقترح لفرض السيادة على كتلة كبيرة من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، و التركيز حصراً على البلدات و المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة.

وستضع الخطة حوالي 30٪ من أراضي الضفة الغربية المحتلة تحت السيادة "الإسرائيلية"، بما في ذلك ما يقرب من نصف المنطقة ج ، التي تخضع للسيطرة "الإسرائيلية" الكاملة، ولكنها ليست خاضعة للقانون "الإسرائيلي"، وبموجب هذا الترتيب، ستفرض "إسرائيل" السيادة القانونية على جميع مستوطناتها و بلداتها في الضفة الغربية ، ما عدا 15 بلدة و مستوطنة "إسرائيلية" كبيرة، متجاورة من الأراضي "الإسرائيلية"، والتي يتم وضعها تحت السيادة بموجب القانون "الإسرائيلي"، حيث ستوضع البلدات "الإسرائيلية" الخمس عشرة تلك غير المدرجة في الخطة إليها بموجب القانون "الإسرائيلي"، لكن سيتم فصلها إقليميا عن بقية "البلاد"، و ستبقى معزولة بعض الشيء وستمنع "إسرائيل" من توسيع المدن القائمة أو بناء مستوطنات جديدة للسنوات الأربع القادمة كي لا تقوم بتعريض اعتراف الولايات المتحدة بخطة الضم للخطر .

ووفقاً لمسؤولين "إسرائيليين" استشهد بهم تقرير صحيفة "معاريف"، فإن خطة الضم البديلة التي يعمل عليها لن تسمح "لإسرائيل" بفرض سيطرة أكبر على الأراضي المحتلة فحسب ، بل و ستحد من تطبيق السيادة "الإسرائيلية" على المدن "الإسرائيلية" نفسها، حيث سيكون لخطة الضم البديلة و المحدودة هذه، فائدة إضافية تتمثل في السماح "لإسرائيل" بالمضي قدماً دون رسم خرائط تفصيلية تحدد حدود تطبيق السيادة ، مما يجعل من السهل إحضار الخطة إلى الكنيست للتصويت بعد تاريخ 1 يوليو.

وبحسب عضو الكنيست بيزاليل سموتريتش عن حزب (يامينا)، فإن الخطة البديلة يمكن أن تتجنب بعض التحديات التي أوجدتها النسخة الأصلية، فهناك مزايا لتطبيق السيادة على المدن نفسها فقط، وليس على مناطق بأكملها، وفي هذه الحالة سيتم الاستغناء عن الحاجة إلى رسم الخرائط و الحدود ".

و أضاف سموتريتش : " بالإضافة إلى ذلك، فإن الخطة البديلة تقدم إجابة على المخاوف الحقيقية في "إسرائيل"، من أن رسم الخرائط يمكن أن يمهد الطريق لإنشاء دولة فلسطينية مستقبلية، وبهذه الطريقة، يمكننا تطبيع العيش في هذه المدن و الاستمرار في تطويرها، مع تجنب مخاطر رسم حدود ثابتة و الاتفاق الفعلي على إقامة الدولة الفلسطينية ".

 

النهضة نيوز