بيانات بحث جوجل..الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة وشيكة

أخبار

بيانات بحث جوجل..الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة وشيكة

12 حزيران 2020 21:25

في الوقت الذي بدأت فيه بعض الحكومات من جميع أنحاء العالم برفع وتخفيض قيود السفر والتدابير الوقائية المتخذة لمكافحة تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد، تشير البيانات التي تم سحبها من خوادم عملاق البحث Google إلى أن الموجة الثانية من تفشي جائحة فيروس كورونا قد تكون على مرمى حجر من الآن .

في الوقت الذي بدأت فيه بعض الحكومات من جميع أنحاء العالم برفع وتخفيض قيود السفر والتدابير الوقائية المتخذة لمكافحة تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد، تشير البيانات التي تم سحبها من خوادم عملاق البحث Google إلى أن الموجة الثانية من تفشي جائحة فيروس كورونا قد تكون على مرمى حجر من الآن .

وبررت بعض الدول قرار رفع وتخفيض قيود السفر على أنه محاولة لتحفيز الاقتصاد الذي دمره الوباء بشكل واضح.

ومع ذلك، يبدو أن هذا القرار كان ضد التوصيات الصادرة عن الخبراء الطبيين العالميين، فبدون التوصل إلى العلاجات أو اللقاحات، فهي مسألة وقت فقط لظهور موجة جديدة من التفشي الفيروسي.

وبينما نجحت بعض البلدان في السيطرة على الأزمة الصحية، يبدو أن البعض الآخر غير مؤهل للتعامل معها حتى. وقد يكون نقص الاختبارات والموارد والقوى العاملة والأدوية والمرافق للتعامل مع الحالات المشخصة أكبر العوامل التي تساهم في زيادة انتشار العدوى.

ومن ناحية أخرى، هناك سبب محتمل آخر للأمر، ألا وهو التجاهل المطلق للأفراد لاتباع توجيهات السلامة وتدابير الوقاية الصحية. وحاليا، تم تسجيل 7.27 مليون حالة إصابة حول العالم، ولكن الأمر المقلق حقاً هو أن 2.06 مليون شخص منهم من الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الخبراء الطبيين قلقون من تخفيف عمليات الإغلاق في البلاد على الرغم من عدم وجود دليل واضح على انخفاض معدلات الإصابة. وعلاوة على ذلك، ربما ساهمت الاحتجاجات على الصعيد الوطني ضد الظلم العنصري بعد وفاة جورج فلويد في زيادة نسبة انتشار العدوى الفيروسية. حيث تظهر الصور ومقاطع الفيديو لهذه المسيرات بوضوح غياب التباعد الاجتماعي ونقص معدات الحماية الشخصية مثل أقنعة الوجه الصحية وغيرها من أغطية الوجه.

ووفقا لمقالة جديدة نشرتها صحيفة الاندبندنت، تظهر اتجاهات بحث Google زيادة كبيرة في الاستفسارات حول "مكان قريب مني لاختبار فيروس كورونا" و"أعراض فيروس كورونا" في الأيام الأخيرة.

واستناداً إلى ميزة "البث الحالي" التي لم تعد متوفرة في Google، يمكن استخدام التعلم الآلي والخوارزميات المتقدمة للتنبؤ بأنماط المرض ومكان تواجد المصابين.

ومع ذلك، ألغت شركة البحث على الإنترنت هذه الميزة عام 2015 بسبب بعض النتائج غير الموثوقة قبل بضع سنوات. وفي حين أن العديد من شركات وفرق البحث وعمالقة التكنولوجيا الحيوية قد أعلنوا بالفعل عن نتائج واعدة من التجارب السريرية الخاصة بهم، إلا أنه يلزم إجراء المزيد من الاختبارات قبل أن يقوم المنظمون بالسماح باستخدام الأدوية واللقاحات الجديدة ضد فيروس كورونا بشكل واسع النطاق.

وفي الواقع، يعتقد العديد من الخبراء أن التوصل للقاح أو علاج ناجح وفعال وآمن للاستخدام البشري ضد فيروس كورونا التاجي المستجد صعب للغاية وقد لا يكون متاحا حتى عام 2021.

النهضة نيوز