الحرس الثوري

أخبار

الصواريخ كانت جاهزة .. الحرس الثوري واكب وصول ناقلات النفط لفنزويلا ويده على الزناد

13 حزيران 2020 22:38

قالت وكالة أنباء إيرانية قريبة من قوة النخبة في الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم السبت أن القوات البحرية الإيرانية كانت مستعدة لاستهداف السفن التجارية الأمريكية في الخليج الشهر الماضي في حال تدخلت الق

قالت وكالة أنباء إيرانية قريبة من قوة النخبة في الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم السبت أن القوات البحرية الإيرانية كانت مستعدة لاستهداف السفن التجارية الأمريكية في الخليج الشهر الماضي في حال تدخلت القوات الأمريكية أو قامت بإيقاف ناقلات النفط الإيراني التي كانت متجهة إلى فنزويلا.

حيث أرسلت إيران قافلة من خمس ناقلات محملة بالوقود الإيراني إلى حليفها المتعطش للبنزين "فنزويلا" في شهر مايو الماضي ، وقد قالت طهران أنها ستواصل إرسال الشحنات إلى كاراكاس إذا ماطلبت المزيد على الرغم من انتقاد واشنطن للتجارة بين البلدين الذين يخضعان لعقوبات أمريكية .

وكشفت وكالة "نور نيوز" أن قوات الحرس الثوري كانت على كامل الجهوزية، للهجوم على القواعد والسفن الأمريكية في الخليج في حال تعرض ناقلات النفط لأي تهديد أو اعتراض أثناء رحلتها إلى فنزويلا.

حيث واكب "الحرس الثوري الإيراني" السفن أثناء رحلتها إلى الموانئ الفنزويلية بالتتبع، وكانت الصواريخ جاهزة والقوات على أتم الجهوزية.

خاص بنزين "آية الله" في البحر الكاريبي .. إيران تسدد لكمتها في "الحديقة الخلفية لأمريكا"


واشتكت إيران لدى الأمم المتحدة الشهر الماضي و استدعت السفير السويسري في طهران الذي يمثل المصالح الأمريكية في الجمهورية الإسلامية بشأن الإجراءات التي يمكن أن تتخذها واشنطن ضد الناقلات الإيرانية .

و قال مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" للأنباء في وقت سابق من الشهر الجاري أن الولايات المتحدة التي لم تعرقل شحنات ناقلات النفط الإيرانية تفكر في فرض عقوبات على عشرات ناقلات النفط الأجنبية الإضافية بسبب تجارتها مع فنزويلا .

وتجدر الإشارة إلى أن إيران قد قامت باحتجاز ناقلة ترفع علم بريطانيا في "الخليج الفارسي" العام الماضي ، و ذلك بعد أن احتجزت القوات البريطانية ناقلة إيرانية قبالة مضيق جبل طارق، و قد تم الإفراج عن السفينتين بعد مواجهة استمرت أشهر .

و في تحذير ظهر على أنه استهدف إيران بشكل مباشر ، أصدرت البحرية الأمريكية تحذيرا خلال الشهر الماضي لجميع السفن في الخليج بالبقاء على بعد 100 متر من السفن الحربية الأمريكية أو المخاطرة بتفسيرها على أنها تهديد و خاضعة لإجراءات دفاعية مشروعة .

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ عام 2018 ، بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 و أعاد فرض عقوبات اقتصادية خانقة تستهدف بشكل خاص صناعة النفط الإيراني الحيوية .

النهضة نيوز - ترجمة خاصة