اعتبر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الوسط ديفيد شينكر، أن التدخل الروسي في شؤون ليبيا الداخلية قد أدى إلى التدخل التركي في ليبيا.
وقال شينكر في تصريحات صحفية نشرت مساء أمس، إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء تدفق المعدات العسكرية الروسية و ولأسلحة و المرتزقة التابعين لمجموعة فاجنر إلى ليبيا، متهما روسيا بالمسؤولية وأنها هي الوحيدة التي يجب أن تتلقى اللوم الآن على التدخل التركي الكبير في ليبيا و ليس أحد سواها، مشيراً إلى أنه يجب على الأطراف الليبية المتخاصمة أن تتصرف الآن بطريقة تمنع روسيا و أي دولة أخرى من التدخل في شؤون ليبيا الداخلية .
تصريحات شينكر تناسبت مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أشار فيها إلى أن إتمام اتفاق بين حكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تحت رعاية الأمم المتحدة هو خطوة أولى جيدة لإنهاء الصراع الليبي، وقال بومبيو:" يجب على الليبيين ضمان عدم تدخل روسيا و الدول الأخرى في الشؤون الداخلية الليبية لتنفيذ أهدافهم الخاصة على حساب السيادة الليبية".
من جانبها اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوضع في ليبيا يتدهور بشدة، و أكدت أن احتمالية إيقاف إطلاق النار محبط للغاية و شبه مستحيل.
النهضة نيوز