هذا الخل يغير توازن درجة حموضة الدم ويحفز نمو الشعر

يمكن أن يكون تساقط الشعر جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة التي يمر بها جميع الناس مع التقدم في العمر، كما ويمكن أن يكون تساقط الشعر وراثياً أو ناتجاً عن مستويات عالية من الإجهاد أيضاً.

ووفقا للخبراء، فإن استخدام هذا الخل سيساعد على تغيير توازن درجة الحموضة في الدم ويمكن أن يعزز نمو الشعر.

وعندما تصاب جريبات بصيلات الشعر بالانسداد ما يحرمها من الزيت، تتراكم البكتيريا وتصبح الزيوت الصحية نادرة، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وربما تتطور الحالة إلى الصلع أيضاً. ولمنع أو إصلاح جريبات الشعر من الانسداد، اقترح الخبراء غسل فروة الرأس بخل التفاح الطبيعي.

ويعمل علاج تساقط الشعر الطبيعي هذا على إزالة انسدادات جريبات بصيلات الشعر وتنشيط المسامات في الجلد مما يعزز نمو الشعر من جديد.

وبحسب مجلة Medical News Today الطبية: "يدعي بعض الخبراء أن خل التفاح يستحق أن يشغل مكانا هاما في روتين العناية بالشعر لدى الجميع، وذلك بفضل مميزاته الفريدة في تخفيف مجموعة متنوعة من مشاكل وأمراض فروة الرأس، بما في ذلك التقشر والقشرة والصدفية. وقد قال بعضهم أنه يمكن أن يعزز نمو الشعر أيضاً" .

وأضافت المجلة الطبية: "يتمتع الشعر بمستوى درجة حموضة مثالي بين أربعة وخمسة درجات، ولكن العديد من أنواع الشامبو التجارية قد تقللها. وحقيقة أن خل التفاح يحتوي على نسبة عالية من الحموضة، فإنه يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن الأس الهيدروجيني الحمضي، وبالتالي جعل الشعر أكثر نعومة وقوة وأكثر لمعاناً أيضاً".

وفي دراسة قامت بها المعاهد الوطنية للصحة بالمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تم التحقق من مستوى حموضة الشامبو وكيفية تأثيره على الشعر. حيث أشارت الدراسة إلى أن أطباء الجلد يصفون في الغالب الشامبو لعلاج تساقط الشعر واضطرابات فروة الرأس. في حين أنه قد يزيد الأس الهيدروجيني القلوي من الشحنة الكهربائية السلبية لسطح ألياف الشعر، وبالتالي يزيد من الاحتكاك بين الألياف الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى تلف البشرة والشعر.

ووفقاً لخبراء من أخصائي علاج تساقط الشعر بالمملكة المتحدة في مركز بلغرافيا، يمكن أن يكون خل التفاح خياراً علاجياً جيداً لغسل فروة الرأس والشعر، حيث يرجع ذلك إلى قدرة خل التفاح على إزالة جميع آثار تراكم المنتجات الصناعية التي تستخدمها على فروة رأسك، والتي يمكن أن يسبب تراكمها في انسداد جريبات بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى إصابة فروة الرأس بالقشرة وتساقط الشعر وحالات أخرى.

ومع ذلك، أوضح الخبراء أنه لا ينبغي الاعتماد عليه لتقليل الالتهاب أو علاج أمراض الجلد أو مشاكل فروة الرأس، مثل القشرة بشكل أساسي، حيث أن الشعر والجلد يختلف من شخص لآخر، ويمكن أن لا يعمل خل التفاح أو يقدم نفس النتائج للجميع.

ولهذا، من الأفضل تجربته في روتين العناية بالشعر و معرفة ما إذا كان يناسبك شخصيا أم لا.