نصرالله: أميركا تمنع ضخ الدولار في السوق بحجة تهريبه الى سوريا والحل ان نطلب من ايران ان تبيعنا المواد بالعملة اللبنانية

علق الامين العام لحزب الله  على ارتفاع سعر صرف الدولار بان "المسألة تتعلق بالعرض والطلبن وارتفاع الطلب طبيعي طالما ان الازمة مستمرة والمشكلة في قلة العدد فلماذا الدولار قليل في السوق؟"، ليوضح "هناك معلومات اكيدة ورسمية ان الامريكيين يمنعون نقل الكميات الازمة والكافية من الدولار ويتدخلون ويضغطون لدى مصرف لبنان لمنع ضخ الدولار في الاسواق والحجة هي ان الحزب يشتري الدولار من السوق ويضخه الى سوريا وايران".

وتابع نصرالله "منذ آخر خطاب لي لم يعد احد يذكر ان الدولار يهرب الى ايران انما لا يزال البعض يتحدث عن تهريب الدولار الى سوريا"، مطالبا "الأجهزة الامنية بقول الحقيقة وكشف الحقائقن ونحن نجلب الدولار الى لبنان ولا نهربه كيف؟ هذا بحث آخر، وهناك بنك جمع من السوق عشرات ملايين الدولارات من السوق وهربها الى خارج لبنان وهو محمي من جهات سياسية، ومن ايلول 2019 أي قبل حركة تشرينن الى شباط 2020 تم اخراج 20 مليون دولار من لبنان, فمن الذي هربها الى الخارج؟ وهذا الكلام رسمي ومسجل بالمحاضر والصور، اسالوا حاكم مصرف لبنان عن هذه الاموال هل جزء منها خرج الى سوريا؟ وهناك عملية ممنهجة لارتفاع سعر الدولار وغلاء المواد الغذائية وانهيار البلد".

وأضاف نصرالله "القصة اكبر من صراف هنا وصراف هناك فهذه مسرحية لالهاء الناس وتخبية الوحوش فالقصة مع الاميركان وليست مع الصرافين، والخطوة الجيدة هي ما تقوم به الحكومة اي ضخ الدولار بطريقة مدروسة في السوق وموضوع الدولار في السوق لم يعد موضوع نظام اقتصادي ليبرالي بل موصوع امن قوميي".

وطالب المواطنين بعدم الاخذ بالشائعات التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي ومن يبث الشائعات يجب ان يحاسب".

وسأل نصرالله كيف يمكننا التخفيف من الحاجة الماسة للدولار؟  يمكننا ان نرى دولة قريبة صديقة الحرف الأول من اسمها ايرن ونطلب منها ا تبيعنا البنزين والفيول وغيرها من الحاجات بدون دولار بعملتنا الوطنية، والحل الثاني ان نطلب التبادل التجاري مع ايران وغيرها من الدول اي نعطيهم مواد معينة مقابل مواد اخرى دون التعامل بالدولار، ونقول للشعب اللبناني ان لا يخاف من الاميركيين وان يتعاون معنا وهذا الخيار سنناقشه بشكل جدي مع المسؤولين اللبنانيين".