الاستخبارات الألمانية تزعم: إيران تنشط للحصول على السلاح الأخطر في العالم

زعم تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات الألمانية أن إيران تحاول تطوير الأسلحة الأكثر خطورة وتدميراً في العالم والتي وصفتها بأسلحة "الدمار الشامل".

التقرير الذي أصدره جهاز الاستخبارات في جنوب ألمانيا، يتكون من 181 روقة، وقد اطلعت عليه قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ونقلت الأخيرة عن التقرير، أنه يتضمن معلومات تشير إلى أن إيران وسوريا وكوريا الشمالية وباكستان يواصلون السعي لصناعة وتطوير أسلحة خطيرة للغاية.

وزعم التقرير أن الدول المذكورة تحاول الحصول على مواد لازمة لاستكمال صناعة وتطوير أسلحة خطيرة، وقد حاولت شراء تلك المواد عبر صفقات غير قانونية في ألمانيا.

وعن الأسلحة التي تسعى الدول المذكورة لامتلاكها، فقد كشف التقرير أنها تضم الأسلحة الذرية والبيولوجية والكيميائية والتكنولوجيا اللازمة لتصنيعها.

ولفت التقرير أن منطقة بادن فورتمبرغ الألمانية هي أحدى النقاط الساخنة التي تنشط فيها شبكات الشراء الإيرانية، التي تلتف على العقوبات الأمريكية من خلال شركات ألمانية تعمل واجهة لها.

وحذر مسؤولو الاستخبارات من تسلل إيران إلى الكليات ومراكز الأبحاث في ألمانيا لمعرفة معلومات عن التكنولوجيا النووية.

وتعترف كل من باكستان وكوريا الشمالية بامتلاكهما أسلحة نووية، لكن إيران تنفي أنها تمتلك سلاحاً كهذا، وكانت "طهران" قد وقعت في عام 2015 اتفاقاً مع مجموعة الدول الست، أوقفت بموجبه أنشطتها النووية في مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

لكن ومع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقاليد الحكم، أعلن خروجه من الاتفاق النووي، فيما ردت إيران على الخطوة الأمريكية بالخروج التدريجي من الاتفاق وتفعيل الأنشطة النووية من جديد.