بومبيو يطرق أول أبواب "قيصر" ويعاقب 39 شخصية وجهة حكومية سورية بينها بشار الأسد وزوجته

أخبار

بومبيو يطرق أول أبواب "قيصر" ويعاقب 39 شخصية وجهة حكومية سورية بينها بشار الأسد وزوجته

17 حزيران 2020 16:13

طرق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أو أبواب قانون "قيصر" الذي دخل دائرة التطبيق اليوم، معلناً فرض عقوبات على 39 شخصية وجهة حكومة سورية، بينها الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، وشقيقه ماهر وزوجته منال وشقيقته بشرى، إضافة لرجال أعمال وقياديات بالجيش السوري والفرقة الرابعة.

طرق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أو أبواب قانون "قيصر" الذي دخل دائرة التطبيق اليوم، معلناً فرض عقوبات على 39 شخصية وجهة حكومة سورية، بينها الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، وشقيقه ماهر وزوجته منال وشقيقته بشرى، إضافة لرجال أعمال وقياديات بالجيش السوري والفرقة الرابعة.

بومبيو وفي بيانه المرفق بإعلان بدء العقوبات، قال إن هذه العقوبات تستهدف النظام السوري وحلفائه، بسبب ما أسماه "أعمالهم الوحشية ضد الشعب السوري"، مهدداً بفرض المزيد من العقوبات حتى يرضخ الأسد ونظامه للحل السياسي، وقال:"ندرس عقوبات أكبر على النظام ولن تتوقف حتى يوقف حربه الوحشية على الشعب السوري" كاشفاً في الوقت ذاته أن بلاده سوف تستمر "بممارسة الضغوط الاقتصادية والسياسية" على سوريا.

ومن بين الأسماء التي جرى استهدافها وسربت أسمائها للإعلام، " الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد، وشقيقه ماهر وزوجته منال، والفرقة الرابعة في الجيش السوري، وضابط أمن الفرقة الرابعة غسان بلال، والقائد في الفرقة الرابعة سامر الدنا، أيضاً شقيقة الرئيس السوري بشرى الأسد، وكذلك كتيبة فاطميون، وعدد من رجال الأعمال ومنهم محمد حمشو، وأحمد سمير حمشو وعمر حمشو، وعلي حمشو، ورانيا الدباس وسمية حمشو".

اللافت في الأسماء التي أعلنت واشنطن معاقبتها، أنها بالأساس تخضع للعقوبات الأميركية منذ عام 2011، حيث تسري العقوبات الأميركية والأوروبية على الشخصيات والكيانات الحكومية السورية منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا قبل أكثر من تسعة أعوام، كما يلفت الانتباه هو الحملة الاعلامية التي تخوضها الولايات المتحدة عبر سفارتها في دمشق ووزارة الخارجية للتسويق لقانون "قيصر"، حيث أن سوريا بجهاتها الحكومية ومسؤوليها ورجال اعمالها معاقبين قبل إطلاق "قيصر" بأعوام.

مصادر مطلعة أكدت لموقع "النهضة نيوز" ان الضخ الاعلامي الأميركي المرافق لإطلاق "قيصر" يهدف إلى إحداث حالة من الذعر في الشارع السوري والسوق السورية التي تعاني من تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار نتيجة الضغوط الاقتصادية، بحيث تجني الولايات المتحدة النتيجة المرجوة من هذه العقوبات، والضغط على الحكومة السورية تحقيقاً للمطالب الأميركية.

ورأى المصدر أن الحكومة السورية تمكنت حتى اللحظة من امتصاص صدمة "قيصر"، سيما مع المواقف الواضحة لحلفائها الروس والإيرانيين، والذين يستهدفهم "قيصر" بعقوباته أيضاً، منبهاً من أن التحرك الحكومي السوري ينبغي أن يرتقي لمستوى التحديات المفروضة على البلاد خلال المرحلة القادمة، سيما وأن السلاح الاقتصادي سيكون آخر المحاولات الأميركية لقلب المعادلات في سوريا.

 

النهضة نيوز