ايدي ابي اللمع

أخبار لبنان

نائب القوات إدي أبي اللمع يدعي على الرئيس السوري بشار الأسد بجرم خطف وسجن لبنانيين في السجون السورية

18 حزيران 2020 16:25

 أدلى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب إدي أبي اللمع ورئيس "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض، بإفادتهما أمام المحامي العام التمييزي في بيروت القاضي غسان الخوري، وذلك بناء على الإخبار المقدم منهما ضد

 أدلى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب إدي أبي اللمع ورئيس "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض، بإفادتهما أمام المحامي العام التمييزي في بيروت القاضي غسان الخوري، وذلك بناء على الإخبار المقدم منهما ضد الرئيس السوري بشار الاسد "بجرم إعتقال وخطف لبنانيين في السجون السورية".

ولفت ابي اللمع الى انهما حضرا "ليشرحا القضية بتفاصيلها للقاضي الخوري ولنقل كلام المعتقل السابق في السجون السورية عمر الشغري الذي كشف بشكل واضح وصريح انه التقى محتجزين لبنانيين في سوريا".

واكد ان "القوات اللبنانية" تتابع الملف منذ سنوات، وهو يشمل نحو 622 مخطوفا في سوريا، وقال: "نعتمد كلمة مخطوف لان السلطات السورية تنكر احتجازها للبنانيين في سجونها، وبالتالي نعتبرهم مخطوفين. ولن نترك هذا الملف ليمر مروم الكرام بل نصر على متابعته ليعود المخطوفون الى اهلهم الذين ينتظرون خبرا عنهم منذ سنوات وهذا عذاب كبير".

وشدد على انها "قضية مبدئية ولم يتم التخلي عنها"، مؤكدا ان "الامل موجود بعودتهم، اذ لا يموت حق وراءه مطالب"، ومكررا "الاصرار على عودتهم الى اهلهم وانتهاء الملف بخواتيم سعيدة، فهذه القضية لبنانية بامتياز وتتعلق بجميع اللبنانيين من كل الطوائف".

وكشف محفوض انه يحمل مستندا اضافيا يؤكد وجود لبنانيين في السجون السورية، معتبرا "ان هناك ارادة الهية لفتح الطريق امام هذا الملف من جديد".

وقال: "أحمل مستندا اضافيا لشهادة ادلى بها احد الاشخاص، الذي صودف وهو يوثق صورا لتعذيب الشباب اللبناني والسوري. هذا الرجل يحمل صفة عراب "قانون قيصر" وقد قدم 50 الف صورة لشباب تحت التعذيب تبين ان من بينهم عشرات اللبنانيين الذين لا يزالون يتعرضون للتعذيب، وسنكشف عن هذه الصور قريبا جدا. بتنا في القرن 21 وهناك نظام واجهزة تستعمل هكذا نوع من التعذيب لا مثيل له في التاريخ".

واكد ان "الله يمهل ولا يهمل"، موضحا انهما "يزودان القضاء اليوم قرصا مدمجا، فيه مقابلة مع المدعو معاذ مصطفى يتحدث فيه عن هذا الموضوع والملف سيكون في يد القضاء".

واستذكر الاهالي "الذين توفوا بانتظار اخبار عن ابنائهم امام خيمة الاسكوا"، متطرقا الى "الزيارات لبعض الاهالي الى سوريا بمبادرة من الدولة اللبنانية والتي تبين انها كانت مجرد فخ لطمس القضية، وأجبر بعدها البعض منهم على اعلان وفاة اولادهم لاسباب عدة".

وأعلن انه "مطمئن في ظل وجود مجلس قضاء أعلى برئاسة القاضي سهيل عبود وبعض القضاة الجديين والاكفاء في لبنان". ورأى "ان الامور قد تصل الى حد اصدار مذكرة توقيف بحق بشار الاسد ولو غيابيا، الذي لا يزال يعتقل لبنانيين منذ سنوات".

 

النهضة نيوز