كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن التوجه شرقا في التجارة مع الدول والمشارع أي الاستعانة بمساعدة الدولة الصينية والإيرانية وغير ها من الدول، خصوصا بعد الخطاب المدوي لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والذي كشف فيه اهتمام صيني دسم بالاستثمار في مشاريع في لبنان كبناء قطار يصل طرابلس بالناقورة وترميم وتطوير جميع المرافئ اللبنانية بالإضافة الى بناء معامل كهرباء في لبنان.
وفي هذا السياق قيل ان الصين تقدمت بمشروع بناء معمل كهرباء للبنان ولبنان رفض ليوضح وزير الطاقة ريمون غجر حقيقة ما حصل ويقول " قرار مجلس الوزراء كان واضحاً وهو انّ يتم التفاوض مع الشركات المصنّعة بمواكبة من دولها"، سائلا "ولكن اين توجد شركات مصنّعة في الصين؟"
وتابع غجر "في الصين هناك شركات لديها رخصة من ciemens وGE، والعروض التي قدموها لنا هي من Contractors وليس من شركات مصنّعة. لذلك، اذا وقّعنا مذكرة تفاهم نكون بذلك خالفنا قرار مجلس الوزراء ونحن لا نعني بكلامنا ان الصينيون عاجزون عن بناء معامل كهرباء انما آلية العمل التي يتبنوها مختلفة عن آليتنان وقد طلبنا منهم اعطاءنا أكثر من عرض لمقارنتهم".
ولفت غجر الى احتمال التوجه الى الشركات الأخرى في حال عدم الوصول الى حل مع مع الشركات المصنّعة"، مشيرا الى أنّ ذلك " يتطلب قراراً مختلفاً إذ يمكن ان يكون لديهم إمكانات مالية وتقنية أكبر".
ونوه غجر بأن لديه 4 شركات حالية يحاول التفاوض معهم والمشكلة بالشركات الصينية هو عدم وجود آلية ليختار من خلالها بطريقة سليمة بكل المقاولين الصينين يملكون الإمكانات المالية والقدرة على تنفيذ المشاريع لكن لا نملك آلية للتعامل معهم والاختيار فيما بينهم، وأنا لم أرفض هذا العقد بل أشرتُ إلى أنّ وقت هذه الطروح سيأتي وستُقارن مع غيرها، وعلى حدّ قولهم أنّهم سيبنون المعمل ويموّلونه من دون كفالات من الدولة، فإن كان ذلك صحيحاً فيعتبر الحلّ الأفضل".
النهضة نيوز