أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ فتح تحقيق في حادثة استهداف سفينة حربية تركية نظيرتها الفرنسية، إثر رفضها الأوامر الفرنسية بالتفتيش.
الحادثة التي وصفها موقع "إي يو أوبزيرفر"، بالخطيرة والتي أحدثت شرخاً خطيراً داخل حلف الشمال الأطلسي "ناتو"، نددت بها فرنسا معتبرة بأن ما حصل هو سلوك "عدواني للغاية" من جانب تركيا العضو في حلف الأطلسي، ضد فرقاطة فرنسية تقوم بمهمة للحلف في البحر المتوسط خلال محاولة التدقيق في سفينة شحن يُشتبه بنقلها أسلحة إلى ليبيا.
ونددت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بسلوك تركيا، وقالت إن بلادها حظيت بدعم ثماني دول من دول الناتو لفتح تحقيق بالحادثة، في وقت أكد فيه مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية أنه ينبغي لحلف شمال الأطلسي ألا يدفن رأسه في الرمال فيما يتعلق بتصرفات تركيا الأخيرة تجاه أعضائه.
ووفقاً لصحيفة "إي يو أوبزيرفر" البلجيكية، فإن هذه الحادثة لم تعكس الخلاف الوحيد بين أنقرة وحلفائها الغربيين في "الناتو"، حيث اعترضت دول من حلف الشمال الأطلسي على الحرب التي يشنها رجب طيب أردوغان ضد الأكراد في سوريا، كذلك عارضت هذه الدول التنقيب التركي غير المشروع للغاز في المياه القبرصية، وانتهاكات المجال الجوي اليوناني، واستغلال أزمة المهاجرين لزعزعة استقرار حدود الاتحاد الأوروبي.
النهضة نيوز