نادية مراد الفائزة بجائزة نوبل تكشف عن آلية لحماية الناجين من العنف الجنسي في الحروب

أخبار

نادية مراد الفائزة بجائزة نوبل تكشف عن آلية لحماية الناجين من العنف الجنسي في الحروب

19 حزيران 2020 21:15

كشفت وزارة الخارجية البريطانية، بالشراكة مع الفائزة بجائزة نوبل للسلام نادية مراد، عن مشروع وآلية جديدة للتحقيق في قضايا العنف الجنسي في حالات الصراعات والحروب، وتسعى وزارة الخارجية البريطانية بالشراكة مع نادية مراد لإنهاء استخدامه كسلاح في الحرب.

كشفت وزارة الخارجية البريطانية، بالشراكة مع الفائزة بجائزة نوبل للسلام نادية مراد، عن مشروع وآلية جديدة للتحقيق في قضايا العنف الجنسي في حالات الصراعات والحروب، وتسعى وزارة الخارجية البريطانية بالشراكة مع نادية مراد لإنهاء استخدامه كسلاح في الحرب.

حيث قالت وزارة الخارجية البريطانية، بالشراكة مع نادية مراد أنهم يأملون أن تكون بمثابة مدونة دولية لأفضل الممارسات في التحقيق في العنف الجنسي في الحرب، وتسعى وزارة الخارجية البريطانية، بالشراكة مع نادية مراد إلى الحصول على تعليقات من المحققين والناجين على حد سواء.

وقالت مجموعة مبادرة نادية، وهي مجموعة شكلتها نادية مراد بعد أن استعبدها واغتصبها مقاتلو "الدولة الإسلامية" في العراق، أن العديد من الناجين تضرروا من الممارسات السيئة التي تعرضوا لها أثناء اختطافهم من قبل "داعش".

حيث قالت مجموعة مبادرة نادية مراد في بيان لها: "في كثير من الأحيان، وعلى الرغم من النوايا الحسنة، فإن العمل المهم لتوثيق العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات لا يركز في الواقع وبالدرجة الأولى على الناجين، ولا يكون آمنا أو أخلاقيا أو فعالا كما ينبغي حتى. فقد تضرر العديد من الناجين بعد مشاركتهم في عمليات التوثيق السابقة".

يصادف اليوم الجمعة "اليوم الدولي السنوي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع"، والذي أطلقته الأمم المتحدة في عام 2015 لزيادة الوعي بضرورة إنهاء هذا الشكل من العنف غير الإنساني.

وتم أسر نادين مراد من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية في الموصل بالعراق عام 2014، بالإضافة إلى آلاف النساء الأخريات من الأقلية اليزيدية في البلاد، وقد قتل عدد من أشقا وشقيقات نادين مراد على يد عناصر التنظيم الإرهابي أمامها في ذلك الوقت.

وبعد أن تحررت نادين مراد منهم، نجحت نادين مراد في إجراء حملة تحقيق في الأمم المتحدة، ويقوم فريق تابع لها الآن بجمع وحفظ الأدلة على أفعال الدولة الإسلامية التي قد تصنف ضمن جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية أو حتى الإبادة الجماعية.

وبدورها قالت مادلين ريس، الأمينة العامة للرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية، أنه من المهم عرض تجارب الناجيات ككل، بدلا من اعتبارهن "مجموعة بيانات" ، وأضافت مادلين ريس: "إذا كنت ستذهب إلى هناك لتكتشف ما إذا كان بإمكانك الحصول على معلومات، فقد أخذت ما تريده دون أن تقدم لهن أي مساعدة أو دعم، ولن تستطيع فعل ذلك بعدها أيضاً".

ويأتي إطلاق هذه المبادرة والآلية بعد ثماني سنوات من إطلاق بريطانيا مبادرة منع العنف الجنسي في النزاعات بمساعدة الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار أنجلينا جولي.

النهضة نيوز