ظريف ينتقد الدول الأوروبية ويصفها بـ"إكسسوارات لإسرائيل والولايات المتحدة"

أخبار

ظريف ينتقد الدول الأوروبية ويصفها بـ"إكسسوارات لإسرائيل والولايات المتحدة"

20 حزيران 2020 10:33

انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ليلة أمس الجمعة كلاً من فرنسا وألمانيا وبريطانيا متهما بتهمة خدمة أعداء إيران اللدودين، المتمثلين في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وذلك بصياغة مشروع قرار نووي ضد طهران.

انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ليلة أمس الجمعة كلاً من فرنسا وألمانيا وبريطانيا متهما بتهمة خدمة أعداء إيران اللدودين، المتمثلين في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وذلك بصياغة مشروع قرار نووي ضد طهران.

وقال ظريف: "خلف الواجهة الأمامية، فإن هذه الدول الأوروبية الثلاث ليس سوى إكسسوارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليست في وضع يسمح لها بتقديم المشورة لإيران".

كما وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة قد دعا إيران بحسب القرار في وقت سابق إلى التوقف عن منع الوكالة من الوصول إلى موقعين نوويين سابقين مشتبه بهم والتعاون الكامل مع الخبراء النوويين فيما يتعلق بإجراءات التفتيش. وقدم القرار من قبل كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، ووقع عليه جميع الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

بالإضافة إلى ذلك، انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأصرت على تعاون طهران مع الهيئة، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في بيان نقلته وكالة رويترز للأنباء: "في الوقت الذي تتمتع فيه إيران بأعلى مستوى من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن صدور مثل هذا القرار من مجلس المحافظين يعد خطوة غير بناءة ومخيبة للآمال لأبعد حد".

كما ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الشهر تقريراً أعربت فيه عن "قلقها الشديد" من أن إيران تعوق عمليات التفتيش في موقعين قد يكون مكانا للتجارب النووية في الماضي. ولهذا، تضغط الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ شهور على طهران للحصول على معلومات بشأن نوع الأنشطة التي يتم تنفيذها في تلك المواقع غير المعلنة، والتي تم العثور على جزيئات من اليورانيوم المشع فيها من قبل.

فبينما لم تحدد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع المعني، ويعتقد أنه منشأة توركوز آباد التي زعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018 على أنها "مستودع ذري سري".

وعبرت إيران خلال الأسبوع الماضي عن "خيبة أملها" بشأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أنها مستعدة لحل أي قضايا عالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

النهضة نيوز