هذا المكمل الهرموني يمكن أن يساعدك على النوم والراحة خلال الليل

علوم

هذا المكمل الهرموني يمكن أن يساعدك على النوم والراحة خلال الليل

20 حزيران 2020 15:28

يعتبر النوم نشاطا أساسيا يحتاجه الجسم لكي يعمل ويقوم بمهامه اليومية بفعالية ونشاط ويمكن أن يؤدي حدوث اضطراب في نمط النوم إلى إحداث فوضى في الصحة العقلية والبدنية للإنسان ولحسن الحظ هناك مكمل يمكن أن يساعدك على الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم أثناء الليل

يعتبر النوم نشاطاً أساسياً يحتاجه الجسم لكي يعمل ويقوم بمهامه اليومية بفعالية ونشاط , ويمكن أن يؤدي حدوث اضطراب في نمط النوم إلى إحداث فوضى في الصحة العقلية والبدنية للإنسان. ولحسن الحظ، هناك مكمل يمكن أن يساعدك على الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم أثناء الليل.

والجدير بالذكر أن العامل الأساسي في كيفية خلودنا للنوم نحن البشر هو التعرض للضوء والظلام الذي يتم تنظيمه بشكل صحيح، حيث يحفز التعرض للضوء مساراً عصبياً فيشبكية العين إلى منطقة في الدماغ التي تسمى منطقة ما تحت المهاد، والتي تجعلنا نبقى مستيقظين، والعكس صحيح في حالة الظلام التي تدفعنا للنوم.

أما بعد ذلك فالأمر مرتبط بأجزاء أخرى من الدماغ فيما يتعلق بالنوم، مثل الهرمونات ودرجة حرارة الجسم والتعب ووظائف الجسم الأخرى التي تلعب دورا أساسيا في جعل الشخص يشعر بالنعاس أو اليقظة.

وبحسب الخبراء، يساعد تناول مكملات غذائية معينة تدعهم هذه الوظائف على العمل بشكل أفضل، مما يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل خلال الليل، خاصة تلك المكملات التي تحتوي على هرمون الميلاتونين، الذي يخبر الجسم أن الوقت قد حان للنوم و أخذ قسط من الراحة.

والجدير بالذكر أن هذه الهرمون قد أصبح شائع الاستخدام بين أولئك الذين يكافحون للحصول على قسط من النوم أو الذين يعانون من صعوبة في الخلود إلى النوم خلال الليل.

ويتم إنتاج هرمون الميلاتونين بشكل طبيعي فيما يسمى بالغدة الصنوبرية في الدماغ، ولكنه موجود أيضا في مناطق أخرى مثل العين ونخاع العظام والأمعاء أيضاً. وقد أطلق عليه اسم هرمون النوم نظراً لقدرته على مساعدة الشخص على النوم بشكل أفضل وأسهل في حال تم تناوله كمكمل غذائي.

• ما الذي تقوله الدراسة الجديد ؟

في دراسة جديدة قامت بها المعاهد الوطنية للصحة بالمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تم التحقق من هرمون الميلاتونين وكيف يساعد على تحسين جودة نوم الشخص و اليقظة في الصباح و محاربة الأرق الليلي المزعج.

وأشارت الدراسة إلى أن هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الليل هو منظم داخلي وطبيعي للنوم. ن ضعف إنتاج هرمون الميلاتونين والشكاوى المتعلقة بنوعية النوم السيئة شائعة بين كبار السن .

خلال الدراسة، تم تقييم آثار تناول مكمل هرمون الميلاتونين لمدة ثلاثة أسابيع مقابل العلاج الوهمي بين 170 مشاركا تزيد أعمارهم عن 55 عاما و كانوا يعانون جميعهم من الأرق وصعوبة النوم، حيث خلصت الدراسة إلى وجود تحسن كبير في نوعية النوم واليقظة الصباحية بين الأشخاص الذين تناولوا مكمل هرمون الميلاتونين.

• طرق أخرى للحصول على راحة أفضل خلال الليل

بحسب ما نصحت به الخدمات الوطنية الصحية: "يمكن أن يساعد الحفاظ على نمط نوم منتظم في تعزيز الحصول على الراحة الكافية ونوم جيد خلال الليل. فهذا يبرمج الدماغ والساعة البيولوجية على التوعد على روتين محدد".

وأضافت الهيئة الصحية: "يحتاج معظم البالغين للحصول على نوم يصل إلى ما بين ست إلى تسع ساعات كل ليلة. فمن خلال تحديد الوقت الذي يحتاجه الشخص للاستيقاظ ، يمكنه تحديد جدول زمني منتظم للنوم . و من المهم أيضا محاولة الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم لأن هذا يحسن من روتين نومك بشكل ملحوظ ".

النهضة نيوز