يعقد البيت الأبيض هذا الأسبوع اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة ما إذا كان سيتم منح الحكومة الإسرائيلية "الضوء الأخضر" لتطبيق خطة السيادة على الضفة الغربية وأراضي غور الأردن، وذلك بحسب ما أفاد به مراسل القناة الـ13 العبرية باراك رافيد صباح اليوم نقلا عن مصادر إسرائيلية وأمريكية.
كما أنه من المتوقع أن تعقد اللقاءات يوم غد الاثنين أو بعد غد الثلاثاء، والتي ستشمل مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، والسفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال ديفيد فريدمان الذي من المتوقع أن يسافر إلى واشنطن لحضور الاجتماع مساء اليوم.
ووفقاً لتقرير رافيد، كان من المتوقع أن يسافر مبعوث البيت الأبيض الخاص آفيبير كوفيتش إلى تل أبيب، لكنه بقي في واشنطن لحضور الاجتماعات.
كما يمكن أن ينضم الرئيس دونالد ترامب إلى اللقاءات في مرحلة معينة، وهو من سيعطي الموافقة النهائية بشأن أي قرار كان.
وبحسب التقرير، في حين أن فريدمان يؤيد إعطاء حكومة الاحتلال "الضوء الأخضر" للتحرك الآن، إلا أن الآخرين في الإدارة أكثر حذرا منه فيما يتعلق بمثل هذه الخطوة الجريئة.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عاد من رحلته إلى "إسرائيل" الشهر الماضي مع العديد من التحفظات على الضم، بسبب مخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي والخلافات الداخلية داخل حكومة الاحتلال.
وتقول بعض المصادر أنه يبدو أن بومبيو قد غير رأيه منذ ذلك الحين وأصبح أكثر تقارباً من موقف فريدمان الداعم لتنفيذ الضم في أقرب وقت.
أما بالنسبة لصهر الرئيس ترامب ومستشاره الخاص جاريد كوشنر، فموقفه غير واضح تماما حتى الآن، فهو لا يعارض السيادة أيديولوجيا ولكنه مستثمر بعمق في تنفيذ "خطة ترامب للسلام"، ويريد التأكد من أن خطوات إسرائيل لا تقوضها.
كما وقال مسؤولين أمريكيين أنهم يريدون رؤية إجماع واسع بين قادة الاحتلال الاسرائيلي بشأن البدء بأي خطوة من مشروع الضم وفرض السيادة.
النهضة نيوز