حكى في كواليس احد الجلسات السياسية عن تحضر "حزب الله" لحرب جديدة مع اسرائيل، حيث ذكر المتحدثون أنّ "الحزب يحفر أنفاقا بين لبنان وسوريا من منطقة الهرمل لأسباب مجهولة الى جانب الأنفاق التي حفرت بين لبنان واسرائيل".
هذا وتمت الاشارة الى أن التكتيك الذي يعتمده حزب الله هو "الانتشار في دول العالم عن طريق تجنيد الشباب "الشيعة" في كل دولة واكير مثال ما حصل في المانيا حيث بنيت أحد المساجد الجديدة في البلد وفي ظرف شهور انتقل عدد قاصدي هذه المساجد من 20 شخص الى 1800 مسلم، والخطبة التي تقال في الجامع لا تقتصر على الدين فقط بل تعتمد تجنيد الأفراد وتنظيمهم وتحضيرهم لتنفيذ مخطط لم يكشف عن تفاصيله بعد".
ولفت المتحثون الى انّ "الحرب هذه المرة ستكون في الداخل الاسرائيلي والحزب هو من سيفتعلها، وقد جهز عددا هائلا من الدبابات والاسلحة المتطورة، الى جانب الدورات التدريبية المتطورة التي يتلاقاها شباب الحزب في ايران".
وبحسب ما كشفته صحيفة "النهار" وعاد الحديث في اوساط "حزب الله" عن حرب اسرائيلية محتملة في آب المقبل من دون امكان تحديد الهدف من بث الخبر وما اذا كان مبنيا على معطيات او فقط لشد العصب.
و يُنقل عن جهة موثوقة أنّ بعض الأحزاب الحليفة لـ"حزب الله" وسوريا، تُجري تدريبات متنقلة في بعض المناطق الجبلية، ما يثير علامة استفهام عن دوافعها وتوقيتها.