الأمير ويليام يتحضر لدور الملك باختيارات مختلفة مقارنة بالعائلة الملكية

أخبار

الأمير ويليام يتحضر لدور الملك باختيارات مختلفة مقارنة بالعائلة الملكية

22 حزيران 2020 14:15

قام الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية، والابن الأكبر للأمير تشارلز، ومتزوج من كيت ميدلتون البالغة من العمر 38 سنة، ومن المرجح أن يصبح ملكا للمملكة المتحدة ذات يوم ، وهو ما يعني أن كيت ستكون ملكة أيضا، باختيارات مختلفة مقارنة بالعائلة الملكية للتحضر لدور الملك.

قام الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية، والابن الأكبر للأمير تشارلز، ومتزوج من كيت ميدلتون البالغة من العمر 38 سنة، ومن المرجح أن يصبح ملكا للمملكة المتحدة ذات يوم ، وهو ما يعني أن كيت ستكون ملكة أيضا، باختيارات مختلفة مقارنة بالعائلة الملكية للتحضر لدور الملك.

إليكم الطريقة التي استعد بها كل من دوق ودوقة كامبريدج لشغل هذا المناصب الملكية يوما ما، والتي يعتبرها العديد مختلفة عن اختيارات العديد من أعضاء العائلة الملكية.

الامير ويليم والملكة اليزابيث.webp
الملكة اليزابيث وحفيدها الأمير وليام

وقال الخبير التعليمي ومؤسس مؤسسة توسوماي موري موريسون، أنه مثل العديد من أفراد العائلة المالكة، فالأمير ويليام قد تلقى تعليمه في مؤسسات رائدة طوال حياته التعليمية، وقد قال لصحيفة الديلي إكسبريس: "بالنسبة للأمير ويليام، يعتبر اختياره لمدرسة ومعهد إيتون العريق خيارا غير تقليدي إلى حد ما، حيث كان قد وضعها قيد النظر على الرغم من أن والد وأعمامه وجده لم يلتحقوا بهذا المعهد، إلا أنه قد وضعه ضمن اختيارات شبابه، فقد رأى فيها ميزة إضافية والتي تمثلت في كونها قريبة من قلعة وندسور في لندن".

وأضاف موري موريسون: "أما بالنسبة لجامعة سانت أندروز ، حيث التقى الأمير ويليام بزوجته كيت ميدلتون، فقد اكتسبت سمعة أكاديمية رائعة واستيعابا مرتفعا نسبيا بين الجامعات الخاصة، ولكن ليس لها أهمية ملكية محددة. فعلى الرغم من أن الأمير ويليام ذهب إلى مدرسة وجامعة مرموقة، إلا أن خياراته كانت مختلفة تماما عما كان يفعل أجداده, وافراد العائلة الملكية، حيث التحق أعمامه بجامعة غوردونستون".

أما بالنسبة لكيت، فقد تلقت تعليمها المدرسي في مدرسة داون هاوس المستقبلة للفتيات، وتلقت دراستها العليا في معهد خاص بجامعة مارلبورو كوليدج البريطانية، ومثلها مثل زوجها الأمير ويليام، ربما ساعدت المؤسسات في إعدادها لتولي منصب ملكي كبير في المستقبل أيضاً.

وأوضح موري أن المدارس التي التحق بها الأمير ويليام وزوجته كيت بها قد تكون علمتهم المهارات ليكونوا الملك والملكة المستقبليين للمملكة المتحدة، وأضاف: "تفتخر مدارس ومعاهد عريقة مثل إيتون ومارلبورو وداون هاوس بقدرات طلابهم على التكيف. كما أن هناك ميزة خاصة للغاية، ليس فقط في أن تكون مرتاحا في جميع المواقف، ولكن بشكل حاسم في جعل الآخرين مرتاحين أيضاً، حيث تميل جميع هذه المهارات إلى الصقل الجيد للشخصية في المؤسسات التعليميةالخاصة مثل تلك التي ارتادها الأمير وليام وكيت ميدلتون. فهذا الإعداد ساهم بشكل كبير في قدرتهم على القيام بأدوارهم الملكية الحالية والمستقبلية".

النهضة نيوز