منظمات دولية لحقوق الإنسان تحث الأمم المتحدة على إدراج التحاف السعودي في القائمة السوداء

أخبار

منظمات دولية لحقوق الإنسان تحث الأمم المتحدة على إدراج التحالف السعودي في القائمة السوداء

23 حزيران 2020 18:41

حثت 24 منظمة الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ليلة أمس الاثنين على إعادة النظر في قراره برفع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في حربها على اليمن من القائمة العالمية السوداء للمنظمات والتحالفات التي تؤدي أفعالها إلى قتل أو إصابة الأطفال خلال الصراعات

حثت 24 منظمة الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ليلة أمس الاثنين على إعادة النظر في قراره برفع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في حربها على اليمن من القائمة العالمية السوداء للمنظمات والتحالفات التي تؤدي أفعالها إلى قتل أو إصابة الأطفال خلال الصراعات .

وحثت المنظمات الـ24، وهي جميعها منظمات غير حكومية، أمين عام الأمم المتحدة أيضا على إعادة النظر في سحب القوات المسلحة لميانمار "تاتماداو" من القائمة السوداء بسبب قيامها بتجنيد الأطفال واستغلالهم في الصراع، وبقائها على القائمة بسبب قيامها بقتل وتشويه الأطفال والشباب صغار السن وارتكاب أعمال العنف الجنسي.

وفي رسالة إلى الأمين العام نشرت ليلة أمس الاثنين قالت المنظمات الإنسانية: "لقد أصبنا بخيبة أمل وقلق عميق بسبب شطب تلك الكيانات والأسماء من القائمة، وبسبب التفاوت الكبير بين المعلومات في التقرير السنوي للأمم المتحدة عن معاناة الأطفال وسط النزاعات المسلحة، والذي صدر قبل أسبوع من الآن".

وأضافت الرسالة: "خلص التقرير إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية مسؤول عن قتل أو تشويه 222 طفلا في اليمن خلال عام 2019. ومع ذلك فقد تم شطب التحالف من ملاحق التقرير، والذي أشار أيضاً إلى انخفاض كبير ومستمر في عدد الضحايا خلال العام الجاري والتقدم المحرز في تنفيذ مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في مارس من العام الماضي".

وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2016، أزال الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك "بان كي مون" التحالف الذي تقوده السعودية من القائمة السوداء للقوات الحكومية التي ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في العام السابق، وذلك بعد احتجاج شديد من قبل المملكة العربية السعودية لإدراجها في القائمة".

كما وقالت المنظمات الإنسانية غير الحكومية: "يبدو أن الهدف من إدراج وإلغاء الإدراج يتغير باستمرار لاستيعاب نتيجة محددة سلفا، وهي عدم إغضاب الدول الأعضاء القوية في الأمم المتحدة. حيث أن حالة غض الطرف والتناقض هذه تضر بمصداقية التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، والذي يعتبر أداة مهمة لتحسين حماية الأطفال و صغار السن خلال الصراعات. و لهذا ، فإننا ندعو الأمم المتحدة إلى وضع قائمة دقيقة قائمة على الأدلة التي تم جمعها و التحقق منها بكل شفافية.

كان من بين الموقعين على الرسالة منظمة العفو الدولية، منظمة هيومن رايتس ووتش، المركز العالمي لمسؤولية الحماية، منظمة أطباء العالم، المجلس النرويجي للاجئين، منظمة إنقاذ الأطفال، منظمة مراقبة رفاه الأطفال في النزاعات المسلحة، لجنة شؤون المرأة، منظمة الرؤية العالمية الدولية.

النهضة نيوز