واصفة إياها بأنها غير عادية.. كاتبة سيرة ذاتية تتعمق في علاقة ميلانيا ودونالد ترامب الزوجية

تعرضت العلاقة الزوجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا للتدقيق في سيرة ذاتية مرة أخرى، حيث وصفت الكاتبة ماري جوردان علاقة ترامب وميلانيا بأنها غير عادية ولكنا ناجحة أيضاً.

ومن المفهوم أن دونالد ترامب رجل مشغول للغاية كونه يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر أهم وظيفة في العالم الغربي بلا منازع. ولذلك، من المتوقع أن الأشخاص الذين يتم انتخابهم لشغل هذا المنصب الهام سيقضون وقتاً أقل مع عائلاتهم عما كانوا عليه من قبل.

ميلانيا وترامب

ووفقا لسيرة ذاتية جديدة نشرت مؤخراُ، يقضي دونالد ترامب وقتاً أقل مع زوجته ميلانيا، وهو ما قد يكون شيئاً متوقعاً بالنسبة للزوجين الرئاسيين بطبيعة الحال.

في البدايات، قابلت ميلانيا ترامب زوجها في ملهى ليلي خلال أسبوع الموضة في مدينة نيويورك عندما كانت تبلغ من العمر 27 عاماً، وقد تزوجها عام 2005، مما جعل ميلانيا زوجة ترامب الثالثة التي أنجب منها ابنه بارون، البالغ من العمر 14 عاما.

وكتبت الكاتبة ماري جوردان في كتابها "فن عقدها لصفقتها: القصة الغير مروية لميلانيا ترامب" (The Art of Her Deal: The Untold Story of Melania Trump ): "أنا لا أعرف كيف يمكن لزوجين يقضيان غالبية الوقت في مبنى واحد دون أن يقضيا الوقت معاً، لكن الحقيقة أن ترامب وميلانيا يقضيان القليل جداً من الوقت معاً. حيث تدعي ميلانيا أنها لديها منطقة خاصة بها في المنزل مع مركز صحي للعناية بالجسم أيضاً".

وتضيف جوردان: "نادراً ما تذهب ميلانيا إلى الجناح الغربي من البيت الأبيض، فهي لا تحب رياضة الجولف التي يمارسها زوجها على أي حال، وتفضل البقاء وحدها في منطقتها وفي منتجعها الصحي الخاص بها. فهي وحيدة غالباً، لكنهم سعداء تماما بهذا الترتيب! ".

ولكن، على الرغم من أن هذا يبدو سيئاً بعض الشيء، وأن المسافة بين ترامب وميلانيا متباعدة للغاية، فإن ميلانيا ودونالد ترامب في الحقيقة قريبان من بعضهما البعض بطرق أخرى.

حيث تضيف جوردان: " في الحقيقة، إن أول مكالمة يجريها الرئيس ترامب بعد خطابه أو حملة انتخابية يكون مع ميلانيا، فهو يثق بها للغاية، ولا يثق بالكثير من الناس، كما أنها دائما ما تشاهده وتتابعه بحماس على شاشة التلفاز. ولذلك، لديهم علاقة غير عادية على الإطلاق، ولكن لديهم علاقة ما على الأقل. يبدو أنه لديهم صفقة معينة منذ بداية علاقتهما. فهو يحب نفسه و يحب وظيفته، وقد حصل على حياته الخاصة ويقضي الكثير من الوقت بعيدا عنها، بينما هي تتقبل الأمر بكل أريحية و تفاهم، فقد تكيفت مع الأمر".