لبنان

أخبار لبنان

حزب سبعة في قفص الاتهام .. هنادي المعلم تكشف لـ "النهضة نيوز" تفاصيل توقيفها

باولا عطية

24 حزيران 2020 13:03

لفتت الناشطة في حزب سبعة هنادي المعلم في حديث خاص لموقع النهضة نيوز الى أنه تم توقيفي بتهمة hلتحريض على اعمال الشغب التي حصلت في تاريخ 11 و12 حزيران في أسواق بيروت وسبب اتهامي اتى نتيجة منشوراتي ع

كشفت  الناشطة في حزب سبعة هنادي المعلم في حديث خاص مع "النهضة نيوز" تفاصيل إيقافها من قبل القوى الأمنية اللبنانية. 

وأوضحت المعلم  أنه تم ايقافها بتهمة التحريض على أعمال الشغب التي حصلت بتاريخي 11 و 12 حزيران في سوق بيروت. 

 وأوضحت: " سبب اتهامي جاء نتيجة منشوراتي على فايسبوك التي كنت ادعو من خلالها المواطنين اللبنانيين للنزول الى الشارع فاعتبرت دعواتي "تحريضية".

وتابعت المعلم " استمرت مدة التحقيق لاكثر من 6 ساعات، وادليت باقوالي بكل صدق وشفافية، حيث اثارت الأسئلة التي طرحت استغرابي من الاتهامات التي وجهت لي ولزملائي في الحزب، وخصوصاً ربيع الشويري وإبراهيم البسط، حيث تم التركيز على كوننا ناشطين في حزب "سبعة"، مشيرة الى انها لم تشارك في اكثر من 4 تظاهرات، وبينت: "في تظاهرة 11 و12 كنت واقفة على جسر الرينغ حيث التقيت بابراهيم البسط بالصدفة فلم اكن اعلم انه كان سيشارك في التظاهرة، واعمال الشغب كانت تدور في شوارع الـsolider أي بعيدة عن مكان تواجدي فكيف يتهممونني بالتحريض على تكسير واجهات المحلات وغيرها من الأملاك العامة والخاصة في وسط بيروت؟".

وأضافت: "أما ربيع الشمالي فلم يكن موجودا أصلا يومها ولم ينزل الى بيروت وبعد انهاء التحقيقات واخذ اقوالي تم اخلاء سبيلي".

في ذات السياق أوضحت مصادر من  حزب سبعة في حديثها مع "النهضة نيوز" الى أن "ربيع الشمالي هو شاب من سهل المرج في منطقة البقاع الغربي، وسبق ان تم توقيفه 14 يوم على ذمة التحقيق بعد اتهامه بحرق حاجز الدرك في منطقة المرج في البقاع الغربي وباطلاق النار خلال خلاف حصل في منطقة المرج، اما الحقيقة فهي أن الشاب المذكور كان موجود في منطقة ثانية مع الثوار وهي جديدة تعلبايا وعندما كان يتنقل بين المناطق احترق الحاجز وكاميرات المراقبة التي كانت على الحاجز احترقت، وفي حادثة المرج كان ربيع موجود ولكن يراقب ما يحصل من بعيد".

وأشارت المصادر الى انه "تم توقيف ربيع الشمالي من منزله واخذه الى مركز مخابرات الجيش في ابلح حيث تعرض للضرب، ليتم نقله من بعدها الى وزارة الدفاع ويحول إلى محكمة عسكرية ليخرج باخلاء سبيل دون كفالة مالية ولا امضاء على أي تعهد".

ووضحت المصادر ذاتها أن "إبراهيم البسط مطلوب في جهاز أمن الدولة فرع زحلة بسبب اتهامه بالمشاركة في احداث 11 و12 حزيران"، مشددة على ان "حزب سبعة لم يكن من الجهات الداعية ولا المنظمة لتحرك 11 و12، مستدركاً: "لا بل طلبنا من المناصرين عدم المشاركة نتيجة الأوضاع الأمنية وخوفا من حصول أي مشكلة ، فالتحرك الأخير الذي دعينا اليه كان في 6 حزيران بهدف الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة، حتى عندما طلب بعض مناصري حزب سبعة المشاركة في الحراك طلبنا منهم التزام بيوتهم ومن شارك في تحركات 11 و12 نزل بصفته الشخصية وليس الحزبية".

 

النهضة نيوز - بيروت