تعرف على قصته.. جندي عمل 9 أسابيع دون راحة داخل مركز اختبار مرضى كورونا

منوعات

تعرف على قصته.. جندي عمل 9 أسابيع دون راحة داخل مركز اختبار مرضى كورونا

26 حزيران 2020 16:53

لعب العديد من الأبطال العسكريين والمحاربين القدامى دورا رئيسيا في دعم الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وفي مساعدة البلاد على مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي. وعرض الكثير منهم مهاراتهم وخبرات

لعب العديد من الأبطال العسكريين والمحاربين القدامى دورا رئيسيا في دعم الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وفي مساعدة البلاد على مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي.

وعرض الكثير منهم مهاراتهم وخبراتهم الحيوية للتطوع لمساعدة الخبراء وعاملي الرعاية في مراكز اختبار مرضى فيروس كورونا في المملكة المتحدة. حيث يروى ضابط الشرطة العسكرية السابق "ديفيد ستابس"، وهو مؤسسة شركة SSGC الأمنية التي تقدم خدمات الحماية والحراسة، قصته بعد أن عمل لمدة تسعة أسابيع متتالية لإعداد وتشغيل مراكز اختبار المصابين.

حيث استوعبت شركة الضابط البالغ من العمر 49 عاماً، ما يصل إلى 1300 موظفا إضافيا لتوفير الحراسة و تنظيم المرور وحركة القادمين إلى مراكز اختبار مرضى الفيروس التاجي ، و قد كان المئات منهم من قدامى المحاربين.

وعلى الرغم من أنه لم يكن من السهل توفير الخدمات لأكثر من 28 مركز اختبار في مقاطعات مثل سيركو وسوديكسو، بالإضافة إلى ثلاثة وحدات متنقلة وتشغيلها بسرعة، إلا أن ديفيد قد كان يعمل بلا كلل أو ملل طوال الوقت لإنجاز المهمة.

حيث يقول: "إنه لشرف عظيم أن نشارك في ما نقوم به من أجل خدمة البلاد. كما أنها لحظة فخر للغاية بالنسبة لي شخصياً، وبالنسبة للشركة أيضاً. لقد عملت دون راحة لمدة تسعة أسابيع للحصول على كل شيء وتشغيله والتأكد من استقراره. فهناك أوقات في الجيش عندما لا يهمك كم الوقت تبذله لإنجاز مهمة ما، فأنت تقوم بعملك لأنه يجبأن تقوم به بكل بساطة، ويجب أن تنفذه بنجاح أيضاً. وهذا هو بالضبط ما قمنا به اليوم، فالمهمة تطلبت منا العمل بأقصى طاقتنا، وبالتالي لم تكن الأيام التي نعمل بها مهمة بالنسبة لنا، فقد وضعنا نصب أعيننا أننا سننفذ المهمة دون الالتفات للوقت على الإطلاق".

الجدير بالذكر أن ديفيد وموظفيه قد اعتمدوا بشكل كبير على مهاراتهم وخبراتهم العسكرية، بالإضافة إلى تصميمهم وانتمائهم الوطني لإنجاز مهمتهم الصعبة والهامة.

وأضاف ديفيد: "في البداية، كان الأمر يتعلق بتجنيد الأشخاص المناسبين بسرعة، فقد استوعبنا حوالي 200 شخصا من المحاربين القدامى حتى الآن، وأنا واحد نهم في الأساس. وقد فضلت هذه الفئة لأنني أعلم أننا ندرك معنى الانضباط ولدينا العديد من الصفات واللغة المشتركة في التعامل، وقد اعتدنا على الوقوف والعمل لفترات طويلة من الزمن. وفي هذه المراكز الطبية المهمة حيث يأتي المواطنين للقيام باختبارات فيروس كورونا التاجي المستجد، نحتاج إلى قوة عاملة شديدة الانضباط للتأكد من أننا ندير المخاطر بكل حزم وثقة".

النهضة نيوز