علقت مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان على الاحتجاجات التي شهدتها الولايت المتحدة واصفة ما يجري بالضوؤ في آخر النفق، معتبرة ان ما يجري سيفتح الباب أمام التنديد بالعنصرية التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين واحتلالها للأراضي العربية.
وخلال مشاركتها في اجتماع أمناء مؤسسة القدس الدولية التي ترأسها، اعتبرت شعبان أن ما تريده الولايات المتحدة ليس قدراً، ضاربة مثال ما جرى في نيويورك عندما خسر أحد أكبر المؤيدين لإسرائيل والمدعوم من قبل اللوبيات اليهودية امام شخص مدعوم من البسطاء.
مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان قالت إن سورية، التي كافحت مدة عشر سنوات ضد إرهاب شنيع، سوف تستمر في مكافحة الإرهاب الاقتصادي وفي الوقوف مع القدس وفلسطين ضد كل المخططات المعادية، والتي منشؤها واحد، وهدفها واحد وهو تسليم المنطقة لإسرائيل، وعبرت عن ثقتها بالمستقبل والانتصار.
وتطالب الولايات المتحدة سوريا بإلغاء تحالفاتها مع ايران وحزب الله، كما كشف وزير الحارجية السوري قبل أيام بان المطلوب من بلاده أيضاً الموافقة على صفقة القرن والتطبيع مع "إسرائيل"، حيث أكد بأن الأمر لن يحصل أبداً.
وتحاول الولايات المتحدة الضغط على سوريا اقتصادياً لتغيير وجهتها السياسية، وفك تحالفها مع ايران وحزب الله، والتوقف عن دعم أي مقاومة لإسرائيل
النهضة نيوز