انتظام النوم سيساعدك على فقدان دهون البطن

علوم

انتظام النوم سيساعدك على فقدان دهون البطن

27 حزيران 2020 23:17

أوضحت أخصائية التغذية ليبي ليمون أنه في حين فقدان السعرات الحرارية و حرقها يعتبر العامل الرئيسي في فقدان الوزن، فإن هناك عوامل أخرى تلعب دورا مهما في ذلك أيضاً، حيث يمكن أن يكون للمسارات والتغيرات الهرمونية تأثير كبير خاصة عندما يتعلق الأمر بحرق أو تراكم دهون البطن.

أوضحت أخصائية التغذية ليبي ليمون أنه في حين فقدان السعرات الحرارية و حرقها يعتبر العامل الرئيسي في فقدان الوزن، فإن هناك عوامل أخرى تلعب دورا مهما في ذلك أيضاً، حيث يمكن أن يكون للمسارات والتغيرات الهرمونية تأثير كبير خاصة عندما يتعلق الأمر بحرق أو تراكم دهون البطن.

الجدير بالذكر أن الهرمونات هي الرسائل الكيميائية التي يصدرها وتتحرك داخل الجسم، ويمكن أن تتأثر بأي شيء تقريباً، بداية من الضوء ووصولاً إلى الكافيين والطعام و

والأدوية التي تتناولها. ومع ذلك، فإن أحد أكبر العوامل المؤثرة على الجسم وهرموناته هو النوم، الذي يعتبر عاملاً حاسماً في حال كنت ترغب في إنقاص وزنك وخاصة في منطقة البطن".

وبحسب الخبراء، إذا وجدت نفسك تزيد وزنك أثناء فترة الإغلاق، وتعتقد أن الوجبات الخفيفة هي السبب الرئيسي، فقد لا تدرك أن الأمر قد يكون متعلقا بشكل أكبر بعادات نومك الليلية.

حيث تظهر الأبحاث أن أولئك الذين يريدون إنقاص الوزن سيخسرون وزنا أقل عند اتباع نفس النظام الغذائي إذا ما تم تقليل ساعات النوم. وذلك يعود إلى كيفية تأثير دورة نومك على هرموناتك التي تملي عليك ما يجب أن تتناوله عندما تستيقظ من نومك.

وأشارت ليبي إلى أن هذا هو السبب المحتمل الذي يجعل أجسامنا أقل حساسية لهرمون الأنسولين المنظم لنسبة السكر في الدم عندما لا ننام بما فيه الكفاية.

والجدير بالذكر أن الأنسولين يتحكم في السكر ما يعني أنه يتحكم بنسبة الجلوكوز الذي يصل إلى الخلايا لإنتاج الطاقة، وإذا ما بقيت مستيقظا لفترة طويلة فإنك ستتوق لتناول الحلوى والأطعمة المحلاة بطبيعة الحال.

وأضافت ليبي: "بالإضافة إلى الأنسولين، يتأثر هرمون الكورتيزول بأنماط النوم أيضاً، حيث أن نسبته ترتفع بنقص النوم والأرق بشدة. كما أن قلة النوم تؤثر على هرمون الجريلين الذي يحرك الشهية ويسبب الجوع، بجانب هرمون الليبتين المعروف باسم هرمون الشبع".

وأكملت ليبي: "إن قلة النوم تزيد من مستويات هرمون الجريلين وتقلل من هرمون الليبتين، وتحفز الجوع والرغبة الشديدة، وذلك يقود رغبتنا في تناول الوجبات الخفيفة وزيادة السعرات الحرارية في معظم الحالات، وخاصة الشهية لتناول الدهون والسكريات غير الصحية".

ولذلك، كلما زاد نومك اضطراباً، زاد عمل جسمك ضدك عندما تحاول إنقاص الوزن، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة وزنك أثناء تناول المزيد من الأطعمة غير الصحية أيضاً، ناهيك عن الشعور بالتعب والبقاء أكثر خمولا وأقل نشاطاً أيضاً.

ومع ذلك، فإن هناك الكثير الذي يمكنك فعله لإعادة ضبط نومك إذا كنت تكافح من أجل الحصول على قسط كافي من الراحة. وإذا ما كان الأمر أكثر خطورة وينجرف نحو الأرق ، يجدر بك التحدث إلى طبيبك لمعرفة ما يمكنك القيام به.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين يبقون مستيقظين لساعات متأخرة من الليل ،فهناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في حل المشكلة، فبحسب ليبي، يمكنك القيام بذلك بكل بساطة عبر شرب بعض البابونج وأقراص المغنيسيوم .

حيث تقول ليبي: " إن المغنيسيوم عادما يكون غير كافيا في وجباتنا الغذائية، فغالبية الناس لا يحصلون على ما يكفيهم منه حتى عندما يتبعون نظاماً غذائياً صحياً، على الرغم من أن المغنيسيوم عنصر غذائي رئيسي وصحي للجسم، خاصة فيما يتعلق بالتخلص من الإجهاد والنوم جيداً. هو يساعد على استرخاء عضلات الجسم و العقل ويزيد من ساعات النوم المريحة أيضاً".

وأضافت: " أن زهور البابونج المغلية، ستساعد جسمك وعقلك على الهدوء، وستساعدك على تقليل الشعور بالتوتر، مما سيسمح لك بالنوم بسهولة أكبر".

النهضة نيوز