كشف رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في كومنولث الدول المستقلة أن المنظمات الإرهابية الدولية تشجع الأعضاء الجدد المصابين بفيروس كورونا التاجي المستجد على أن يصبحوا "جنود الجهاد" ويقوموا بنشر أمراض الجهاز التنفسي الشبيهة بالإنفلونزا قدر الإمكان في الأماكن العامة.
و أبلغ أندريه نوفيكوف، رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة، لوكالة الأنباء الروسية "تاس" مساء أمس الاثنين، أن الجماعات الإرهابية تستخدم تفشي الفيروس التاجي المستجد كفرصة لتجنيد أعضاء جدد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن أندريه نوفيكوف قوله: "بينما تحاول الحكومات ضمان الأمن الصحي، مع التركيز على حماية حياة وصحة شعوبها، فإن الجماعات الإرهابية الدولية لا تستغل الوضع الصعب من أجل تجنيد المزيد من جنود الجهاد فحسب، لكنهم يطالبون أعضاءها المصابين بنشر فيروس كورونا على أوسع نطاق ممكن في الأماكن العامة وإلى رجال الأمن وما إلى ذلك.
وتبعا لذلك، فإن الدول التي لديها أنظمة فعالة للسيطرة على الوضع الوبائي والقدرة على تحديد المصابين وعلاج المرضى تعتبر في وضع أفضل من الدول النامية التي تستهدفها الجماعات الارهابية وتنشط فيها".
والجدير بالذكر أن تقرير وكالة "تاس" يأتي بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إصدار تنظيم الدولة الإسلامية إرشادات لأعضائه في رسالة إخبارية مفادها البقاء بعيدين عن المناطق الموبوءة، وقد تضمنت رسما بيانيا على صفحة كاملة من النصائح حول كيفية وقف انتشار الفيروس، و نصحتهم بالثقة بالله واللجوء إليه للتخلص من الأمراض وتجنب المناطق الخاضعة لسيطرة داعش.
النهضة نيوز