بيروت حمود

أخبار

"إسرائيل" تتهم صحافية في جريدة الأخبار بتجنيد العملاء لصالح حزب الله .. هكذا علقت بيروت حمود

30 حزيران 2020 15:51

  أعلنت قوات الأمن الاسرائيلية بعد ظهر اليوم الثلاثاء أن حزب الله يعمل بنشاط لتجنيد "مواطنين" اسرائيليين كوكلاء و عملاء لها في البلاد . و بحسب منظمة الأمن الداخلي "شين بيت" (الشاباك) ، فقد ألقى

 

أعلنت قوات الأمن الاسرائيلية بعد ظهر اليوم الثلاثاء أن حزب الله يعمل بنشاط لتجنيد "مواطنين" اسرائيليين كوكلاء و عملاء لها في البلاد .

و بحسب منظمة الأمن الداخلي "شين بيت" (الشاباك) ، فقد ألقى عناصر الأمن الإسرائيليون مؤخرا القبض على مواطنين إسرائيليين من شمال "إسرائيل" ، حيث أظهر التحقيق كيف تعمل منظمة حزب الله اللبنانية تجنيد إسرائيليين لصالحها .

 أشار التقرير إلى أن المرأتان المتهمتان بالتجنيد و التخابر من حزب الله هما من سكان بلدة مجد الكروم الإسرائيلية العربية في الجليل، و قد أدى اعتقالهن في وقت سابق من هذا الشهر و ما تبعه من تحقيق جهاز الشاباك إلى تحديد عملاء اثنين يعملان لدى حزب الله ، و الذين عملوا على تجنيد عرب إسرائيليين للعمل لدى حزب الله .

وقد كشف تحقيق الشاباك أن بيروت حمود ، و هي فلسطينية تحمل الهوية إسرائيلية "عرب الداخل" وتعيش في قرية تدعى مجد الكروم، وتعيش في لبنان حاليا مع زوجها اللبناني بلال بزاري ،واتهمها "الشاباك" بالعمل مع حزب الله .

وأشار التقرير الذي نشرته شبكة "عروتس شفيع العبرية" أن حمود تعمل كاتبة في جريدة الأخبار الداعمة لحزب الله ، حيث تساعد هي و زوجها في تحديد مكان و تجنيد العرب الإسرائيليين لصالح حزب الله .

استجوب مسؤولون أمنيون إسرائيليون المواطنة بيروت عام 2013 بسبب علاقاتها المشبوهة مع حزب الله ، بعد اكتشاف أنها قابلت أعضاء من حزب الله في مؤتمر في المغرب عام 2008 ، و في مؤتمر آخر في تونس عام 2012 . و بعد الاستجواب غادرت بيروت "إسرائيل" و انتقلت إلى لبنان حيث تزوجت من الشاب بلال بزاري . حيث التقى بيروت و بلال مع امرأتين من "عرب إسرائيل" ، اللتين اعتقلتا في وقت سابق من هذا الشهر في تركيا ، في شهر ديسمبر من العام الماضي.

 

بدورها علقت الصحافية بيروت حمود على خبر الشبكة العبرية، وقالت في منشور لها عبر صفحتها في فيسبوك أن "إسرائيل" تحاسب "فلسطينيو الداخل" على "زواجهم من فلان وعلتان".

وأضافت حمود: " ما راح رد على دولة بتعاقبني انا وصديقات الطفولة ووحدة منهن جارتي يعني خلقت من بطن امي لقيت حالي بلعب معها حافية بالحارة.. بعاقبونا لانه قضينا راس السنة بتركيا".

وتساءلت حمود عن السبب في اطلاق سراح صديقاتها، وقالت: "ليش أطلقوا سراح رفقاتي؟ ببساطة لانه جهاز مفلس ودولة مفلسة صرلها من 2013 بتحبس وبتحقق مع كل حدا بلتقي معي أو بشوفني بس لان انا تجوزت شاب لبناني لا اكتر ولا أقل".


وتابعت الصحافية في جريدة الأخبار منوهة: "طبعاً من 2013 بلاحقوني شهرين ونص وهني يحققوا معي وما لقيوا شي لأن فش شي، فش شي غير الأوهام يلي براسهن، لدرجة انهن ما عرضوني على قاضي ما عرضوني ع محكمة! يا ريت لو عرضوني بس لقله للقاضي بأعلى صوتي: بتقبل دولة تتدخل ببنتك مين بدها تتجوز؟".

 

زقفولهن ? فيرست بليز ما بقى حدا يبعتلي الخبر الرئيسي بوسائل الإعلام، فهمت اني صرت مشهورة، غير انه الخبر العاجل بوصلني ع...

Julkaissut Bayrot Hamoud Tiistaina 30. kesäkuuta 2020

 

النهضة نيوز - ترجمة خاصة