كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي في إحدى ضواحي برلين بعد لقاءه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أن فرنسا لا تدعم رئيس الجيش الوطني الليبي خليف حفتر في ليبيا.
و أكد أن فرنسا بجانب ألمانيا ، تعمل على التوصل لتسوية سياسية للصراع في لبيبا ، و أن العملية العسكرية التي أطلقها قائد الجيش الوطني الليبي ، المشير خليفة حفتر ، في شهر أبريل من العام الماضي تتعارض تماما مع موقف باريس .
و أضاف ماكرون : " إن الصراع الدائر بين حكومة الوفاق الوطني و الجيش الوطني الليبي تسبب في تدفق المهاجرين إلى إيطاليا و الدول الأوروبية الأخرى ". ملقيا باللوم على تركيا و روسيا فيما يحدث في ليبيا ، و أنه يناقش الوضع الليبي في الوقت الراهن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
و بحسب ماكرون ، فإن الجمهورية التركية تتجاهل الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق من هذا العام خلال مؤتمر برلين ، مشيرا إلى أن أنقرة تزيد من وجودها العسكري وتنقل المقاتلين المرتزقة من سوريا إلى ليبيا أيضا . و أن موقف تركيا الذي اتخذته عبر التدخل في شؤون ليبيا الداخلية كعضو في حلف شمال الأطلسي غير مقبول ، و ذلك لأنه يشكل تهديدا للسلام في أفريقيا و أوروبا .
النهضة نيوز - بيروت