الأمم المتحدة تصف المقابر الجماعية في ليبيا بـ"المرعبة"

أخبار

الأمم المتحدة تصف المقابر الجماعية في ليبيا بـ"المرعبة"

30 حزيران 2020 17:11

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مساء اليوم الثلاثاء أنه يشعر بالقلق الشديد إزاء اكتشاف مقابر جماعية في مدينة ترهونة الليبية وضواحيها، واصفاً إياها بالمرعبة والمروعة.

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مساء اليوم الثلاثاء أنه يشعر بالقلق الشديد إزاء اكتشاف مقابر جماعية في مدينة ترهونة الليبية وضواحيها، واصفاً إياها بالمرعبة والمروعة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، أن مكتبها أصيب بالرعب من اكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة وضواحيها، وذلك كإجابة على أسئلة مكتوبة أرسلت منها من وكالة الأناضول للأنباء.

وأضافت ليز ثروسيل: "بتاريخ 18 يونيو، طالبنا بإجراء تحقيق سريع وشامل وفعال وشفاف ومستقل لإثبات وقائع وظروف انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي ترتكبها جميع الأطراف المتحاربة في ليبيا. كما أن مكتبنا لم يتصل بالسلطات الليبية فيما يتعلق بالمقابر الجماعية التي تم اكتشافها بعد، لكن بعثة الأمم المتحدة لتقديم الدعم للشعب الليبي (UNSMIL) تابعت الأمر كثب، واستجابت لنداءات مسؤولي الحكومة الليبية".

كما وأشارت ليز ثروسيل إلى أن فاتو بنسودة، كبيرة المدعين في المحكمة الجنائية الدولية، أوضحت بتاريخ 22 يونيو أن محكمة الجنايات الدولية قد أدرجت المقابر الجماعية في نطاق تحقيق جاري حول الأزمة الليبية، وأن المحكمة الدولية على اتصال مباشر بالسلطات الليبية.

الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أحال ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2011. وعلى الرغم من أن ليبيا لم تكن طرفا من نظام روما الأساسي المعمول به في محكمة الجنايات الدولية، إلا أنه يمكن للمحكمة أن تحقق في الجرائم المرتكبة في ليبيا بسبب قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

كما وذكرت فاتو بنسودة في بيان مكتوب أنه قد تم تقديم معلومات موثوقة لمكتب المدعي العام، حيث تم العثور على 11 مقبرة جماعية في مدينة ترهونة وضواحيها، وقد تم تطهيرها من ميليشيات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وحذرت فاتو بنسودة من أن المقابر الجماعية المكتشفة أخيرا في ليبيا يمكن أن تشكل جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية.

النهضة نيوز