يدعي فريق ميغان ماركل القانوني أن حف زفافها هي والأمير هاري جلب مليار جنيه إسترليني من عائدات السياحة لقطاع السياحة البريطاني، وهو ما يعوض عن تكلفة القضية البالغة 32 مليون جنيه إسترليني.
وذكرت صحيفة الديلي ميل أن هذه الأرقام والمعلومات الجديدة جاءت كجزء من أحدث الملفات المودعة في قضية ميغان ماركل البالغة من العمر 38 عاما ضد الصحيفة يوم الأحد الماضي.
وقالت أن دافعي الضرائب في المملكة المتحدة قدموا الغالبية العظمى من مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني الخاص بإجمالي تكلفة زفاف ميغان ماركل الملكي، والذي ذهب معظمها على الأمن، في حين أن خدمة الكنيسة والزهور وحفل الاستقبال قد دفعته العائلة المالك بنفسها.
في غضون ذلك، يؤكد الفريق القانون الخاص بميغان ماركل أن حفل زواج موكلتهم لم يكن ممولاً من الحكومة البريطانية في الواقع، بل كان ممولاً بشكل شخصي من قبل أمير ويلز، الأمير تشارلز والد الأمير هاري.
وأضافوا أن أي تكاليف عامة كانت قد تكبدتها الحكومة موفرة لخدمة الأمن و السيطرة على الحشود والمدعوين لحمايتهم فقط، وذلك بحسب ما ارتأته شرطة وادي التايمز وشرطة العاصمة لندن مناسباً.
ويأتي الرأي المخالف الذي استند عليه الفريق القانوني الخاص ميغان ماركل من شركة "براند فاينانس"الاستشارية، التي قدرت أن القيمة الإجمالية التي حصل عليها قطاع السياحة في المملكة المتحدة بسبب حفل الزفاف الملكي وصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني، وأن تقييم المليار جنيه إسترليني يأخذ في عين الاعتبار العوامل والأنشطة الاقتصادية الملموسة الأخرى مثل البيع بالتجزئة والأزياء.
والجدير بالذكر أن ميغان ماركل تخوض معركة قانونية أخرى مع صحيفة التابلويد البريطانية أيضاً، حول مقال نشر أجزاء من رسالة شخصية كانت قد أرستها إلى والدها الأمريكي توماس ماركل.
النهضة نيوز