كيم جونغ أون يوبخ كوادر البلاد العليا للتهاون مع جائحة فيروس كورونا

أخبار

كيم جونغ أون يوبخ كوادر البلاد العليا للتهاون مع جائحة فيروس كورونا

3 تموز 2020 15:09

ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لأول مرة بعد ما يصل إلى شهر بشكل علني صباح اليوم الجمعة، وذلك لمعاقبة وتوبيخ بعض الكوادر العليا في إدارته بسبب تهاونهم في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، وذلك وسط تكهنات أن سبب اختفاءه مؤخراً هو عزل نفسه ذاتياً بسبب تفشي الوباء في البلاد .

ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لأول مرة بعد ما يصل إلى شهر بشكل علني صباح اليوم الجمعة، وذلك لمعاقبة وتوبيخ بعض الكوادر العليا في إدارته بسبب تهاونهم في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، وذلك وسط تكهنات أن سبب اختفاءه مؤخراً هو عزل نفسه ذاتياً بسبب تفشي الوباء في البلاد .

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية صباح اليوم الجمعة أن الزعيم كيم جونغ أون قد حذر خلال اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الشيوعي الحاكم ، الكوادر والمسؤولين الكوريين الشماليين من أنهم قد كانوا متهاونين ومتقاعسين بعد حملة استمرت ستة شهور لإبقاء المرض خارج البلاد.

وقالت وكالة الأنباء المركزية: "وجه الزعيم الأعلى كيم جونغ أون انتقادات حادة لعدم الانتباه ولتهاون للمسؤولين والكوادر العليا للبلاد. وقد حذر مرارا و تكرارا من أن التخفيف المتسارع للتدابير المضادة للجائحة الفيروسية ستؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث أزمة صحية قاتلة لا يمكن تصورها أو علاجها في البلاد ".

كما وتم نشر صور الاجتماع الذي عقد في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، والذي ظهر فيه كيم جونغ أون جالساً أمام أعلام الحزب ويتحدث إلى غرفة مليئة بالمسؤولين في العديد من وسائل الإعلام الكورية الشمالية. وقد كان هذا أول ظهور لكيم جونغ أون يحتوي على صور حية وجديدة منذ تاريخ 8 يونيو.

بالإضافة إلى ذلك، لم يذكر كيم جونغ أون في خطابه التوترات الأخيرة مع كوريا الجنوبية بعد أن أطلق نظامه الشهر الماضي أحد أكبر استفزازاته منذ سنوات ضد جارته، وذلك من خلال تفجير مكتب اتصال مشترك تبلغ قيمته 15 مليون دولار شمالي الحدود، ودفعت سيول مصاريف بنائه واعتبر علامة بارزة في المصالحة مع كوريا الشمالية من قبل الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن.

وأثار غياب كيم جونغ أون عن الحياة العامة تكهنات بشأن الحالة البدنية للزعيم البالغ من العمر 36 عاماً، حيث تعتبر صحة الزعيم الأعلى لكوريا الشمالية واحدة من أكثر أسرارها حراسة، وهي معروفة لدائرة داخلية صغيرة ومغلقة. لكن هذا لم يوقف التخمينات والشائعات الخارجية التي تكهنت بأنه من المرجح أن يكون قد عانى من مرض خطير أو قد قام بعزل نفسه خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا.

والجدير بالذكر أن كوريا الشمالية لم تؤكد حتى الآن أي إصابة بالفيروس التاجي في البلاد، ولكن قائد القوات الأمريكية المشتركة في كوريا الجنوبية قال أنه من المحتمل أن يشق الفيروس طريقه إلى كوريا الشمالية معزولة عما قريب.

كما وقال وزير الدفاع الياباني تاروكونو خلال مؤتمر صحفي عقد الشهر الماضي أنه يعتقد أن فيروس كورونا قد انتشر بشدة في كوريا الشمالية، وأن الزعيم كيم قد قام بعزل نفسه ذاتياً للحفاظ على صحته من الإصابة بالفيروس القاتل.

النهضة نيوز