صرحت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" في بيان صادر عنها باللغة الروسية صباح اليوم الثلاثاء أن اعتقال الصحفي السابق "إيفان سافرونوف" لا علاقة له بوظيفته الحالية في وكالة الفضاء الروسية، وقد أكدت الوكالة أنها ستساعد المحققين في الإجابة على جميع الأسئلة التي تراودهم و اتمام التحقيقات اللازمة.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي صدرت فيه العديد من التكهنات أن اعتقال سافرونوف قد جاء بعد تقاريره السابقة عن الشؤون العسكرية الروسية. حيث عمل في صحيفتي "كوميرسانت" و"فيدوموستي" قبل انضمامه إلى فريق عمل وكالة روسكوزموس الفضائية.
وفي شهر يونيو من عام 2019، تم عقد إجراءات المحكمة بسبب الكشف المزعوم من قبل صحيفة "كوميرسانت" لبعض المعلومات العسكرية التي تعتبر معلومات سرية في روسيا، حيث أن التقرير الذي تناولها كان من إعداد سافرونوف.
وبحسب ما ورد، فإن تلك المعلومات كانت تتعلق بشكل أساسي بمقال شارك في تأليفه سافرونوف حول تسليم روسيا للطائرات المقاتلة من طراز Su-35 إلى جمهورية مصر العربية، وقد تم إزالة التقرير لاحقا من موقع صحيفة كوميرسانت الإلكتروني.
وتجدر الإشارة إلى أن والد سافرونوف، الذي يحمل اسم "إيفان" أيضاً، كان معلقاً عسكرياً معروفاً في صحيفة كوميرسانت، قد توفي بعد سقوطه من الطابق الخامس من بنى سكني في العاصمة الروسية موسكو عام 2007، حيث قال الصحيفة في ذلك الوقت أن إيفان سافرونوف "الأب"، كان يحقق في مزاعم بيع أسلحة روسية لسوريا و إيران وقت وفاته المريبة والمفاجئة.
النهضة نيوز